قال دبلوماسي إثيوبي إن حكومة الكيان الصهيوني لديها رغبة في العمل على إيجاد توافق بين إثيوبيا ومصر، فيما يتعلق بأزمة "سد النهضة"، نظراً لعلاقاتها مع كلا البلدين.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، عن الدبلوماسي الذي لم تذكر اسمه – اليوم الجمعة – فإن هذا الأمر "جاء خلال لقاء رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، في مكتبه بالعاصمة أديس أبابا، مع وزير الزراعة الصهيوني، يائير شامير، حيث بحثا أوجه التعاون بين البلدين في عدد من المجالات".
من جهته، شدد ديسالين لضيفه الصهيوني، على التزام بلاده في إحلال السلام والاستقرار في الصومال وجنوب السودان.
من جهته أكد شامير دعم بلاده للجهود الإثيوبية المبذولة من أجل إحلال السلام في هذين البلدين – بحسب المصدر نفسه.
وشهدت الأشهر الأخيرة، توترًا للعلاقات بين مصر وأثيوبيا، مع إعلان الأخيرة بدء بناء مشروع سد النهضة، الذي يثير مخاوف داخل مصر، حول تأثيره على حصتها من السنوية من مياه نهر النيل، والبالغة 55.5 مليار متر مكعب، وتأثيره على أمنها القومي في حالة انهيار السد.
وكان وزير الزراعة الصهيوني، يائير شامير، وصل أديس أبابا، أمس الأول الأربعاء، على رأس وفد يضم 60 من رجال الأعمال الصهاينة، في زيارة (لم يعلن عن مدتها) كمحطة أخيرة ضمن الجولة التي ضمت كلا من نيجيريا وغانا – بحسب وسائل إعلام إثيوبية.
والتقى شامير خلال زيارته إلى جانب رئيس الوزراء الإثيوبي، عدداً من المسؤولين هناك، بينهم نظيره الإثيوبي، تقرا دربو، ووزير الخارجية، تيدروس أدحانوم.
ويعتبر شامير، وهو نجل رئيس الوزراء الصهيوني الراحل، اسحاق شامير، أحد المهتمين والمتخصصين بالوضع في أفريقيا.
