أكد اللواء عبد الفتاح عثمان -مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة – أن الخسائر التي نتجت عن عملية فض اعتصام ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة أقل من توقعاتنا وتم اتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير لحماية حقوق الإنسان رغم أن الاعتصام كان مسلحًا.
وأضاف عثمان "كنا نتوقع أن تكون الخسائر أكبر من التي سقطت بنسبة 10% إلى 20% من المعتصمين ولكن التزام القوات بالمعايير الدولية لفض الاعتصام جعل النسبة أقل".
وقال عثمان في حديث لبرنامج الحياة الآن على قناة الحياة :" التقرير الذي أصدره المجلس القومي لحقوق الإنسان حول فض رابعة في مجمله تقرير موضوعي وبذلت اللجنة جهدا حقيقيا فيه لإظهار الحقيقة، وللعلم تشاورت الداخلية مع منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع الأهلي حول خطة فض الاعتصام قبل تنفيذها".
وأوضح عثمان أن المعتصمين كانوا يعلمون بوجود أسلحة وكانت على مرأى ومسمع منهم جميعًا وعندما ناشدناهم بالانصراف طوال فترة الفض عبر الممرات الآمنة قام المعتصمون بقتل الضابط الذي يناشدهم الخروج من الاعتصام.
