عقب أحمد فهمي – الباحث السياسي – على التقرير الذي أصدره المجلس القومي لحقوق الإنسان حول تقرير لجنة تقصي الحقائق عن أحداث مجزرة رابعة العدوية.
وأوضح عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الهدف من هذا التقرير فى هذا الوقت بالذات، قائلا: "التقرير في مضمونه وتوقيته، بمثابة الخطوة الأولى في الحملة الانتخابية للسيسي بهدف تبرئته من الدماء"، وأكد أن "هذا يعطي إشارة – لمن يهمه الأمر- بأنهم يدركون جيدا أن مذبحة رابعة هي نقطة الضعف الأهم في سجله السياسي".
وأضاف: "عندما يختلط الباطل بالحق، يلتبس على الناس ويكون تأثيره خطيرا، أما "الباطل الخام" فتأثيره وقتي ومتقلص، والعقلاء وأنصاف العقلاء قادرون على تمييزه بقدر من المساعدة، والحمد لله أن الانقلابيين لا يروجون إلا "الباطل الخام"..
واقترح إجراء مضاد لهذا التقرير، وهو :"إجراء مزدوج، يتضمن: أولا تدشين حملة إعلامية واسعة النطاق لكشف فظائع مذابح الانقلابيين طيلة الشهور الماضية، هذه نقطة ضعفهم الأساسية: كشف حساب الدم.
وثانيا: أن يقوم التحالف الوطني بعقد مؤتمر صحفي عالمي يكشف فيه ما لديه من توثيقات وحقائق حول المذابح بما فيها أحداث الفض، ليتوفر أمام الناس: رواية ورواية مضادة، ولا يُترك فضاء الرأي العام للانقلابيين فقط كما حدث في مواقف سابقة".