يعتزم البنتاجون تخصيص 79.4 مليار دولار في 2015 لتمويل نفقاته المرتبطة بالنزاع في أفغانستان وفقًا لمشروع موازنة كشف اليوم، أنه من المقرر سحب القوات الأمريكية من هذا البلد بنهاية العام الحالي.
وأوضح البنتاجون أن هذه الأموال المخصصة رسميًا لـ"عمليات التدخل الخارجي" تستخدم منذ نحو 10 سنوات لتمويل النفقات الإضافية المرتبطة بالحرب في العراق وافغانستان ومحاربة الإرهاب.
لكن في حين تنتهي العمليات القتالية في أفغانستان في 31 ديسمبر وأنه من غير المؤكد أن تبقي واشنطن لاحقًا في البلاد قوة تضم 10 آلاف عنصر، يعتزم البنتاجون تخصيص 79.4 مليار من هذه الأموال لموازنة 2105 التي تبدأ في الأول من أكتوبر 2014 إلى 30 سبتمبر 2015.
وهذا المبلغ الذي لم يفصل توزيعه في هذه المرحلة، أقل بخمسة مليارات دولار فقط مقارنة بموزانة 2014 في وقت يزيد عدد القوات الأمريكية عن 30 ألف رجل.
وفي 2011 كانت القوات الأمريكية لا تزال منتشرة في العراق ويزيد عددها عن 100 ألف عسكري في أفغانستان. وموزانة عمليات التدخل الخارجي كانت في حينها 159 مليار دولار.
وقال تود هاريسون، الإحصائي في الموازنة في المركز للتقييم الاستراتيجي والموازنة ومقره واشنطن: إن الإبقاء على موازنة مهمة مخصصة للحرب في أفغانستان يسمح للبنتاجون بالتحرر من السقف الذي يفرضه الكونجرس على موازنة الدفاع.
وأوضح، أن السلطة التنفيذية والكونجرس على استعداد لاستخدامه للحد من آثار "الاقتطاعات الآلية" المفروضة على موازنة البنتاجون المحددة بـ495.6 مليار لعام 2015.
ومن خلال هذه العملية يتم نقل قسم من النفقات والصيانة المعهودة إلى صندوق عمليات التدخل الخارجي، وقال هاريسون: "ساهمت هذه العملية إلى حد كبير في خفض الموازنة الأساسية بسبب الاقتطاعات الآلية".
يبلغ مجمل مشروع الموازنة لعام 2015 المخصص للدفاع الأمريكي 575 مليار دولار بتراجع كبير مقارنة مع ذروة العام 2010 (691 مليارًا) لكن أكثر من موازنة العام 2011 (316 مليارًا).
وتوزاي موازنة البنتاجون موازنة 15 دولة مجتمعة تنفق الأكثر لشئون الدفاع بعد الولايات المتحدة.