وصف وزير الصناعة والتجارة الخارجية والاستثمار في حكومة الإنقلاب ، منير فخري عبد النور، مشروع تنمية قناة السويس بالـ"عظيم"، مشيرا إلى أن مصر جاهزة للإنطلاق الاقتصادي ولاستقبال المستثمرين، وذلك بالرغم من الهجوم الشديد الذي تعرض له المشروع حينما تم عرضه إبان حكم الرئيس مرسي وحكومة قنديل من قبل الإعلاميين والنخبة.
وأكد عبد النور، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الهدف من المشروع، جعل قناة السويس محورا للخدمات اللوجستية، ومركزا صناعيا وتجاريا يخدم القارات الثلاث، ويفتح فرصا للاستثمار فى مجالات إنشاء الموانئ وصناعات السفن وإصلاحها.
ولفت عبد النور إلى أن مشروع قناة السويس قومي، وأن القناة السويس ليست للبيع، وأنه سيكون مشروع مصري خالص، حيث أن مصر لن تتنازل عن سيادتها على هذه المنطقة.
وقال عبد النور "إن هناك مشروعا آخر، وهو المثلث الذهبى، الذي يقع في الصعيد بين منطقة قفط شمال قنا، وشرقا نحو البحر الأحمر بين مينائي سفاجا والقصير"، مضيفا أن هذه المنطقة مليئة بالثروات التعدينية وتفتح فرصا عظيمة للصناعات التعدينية وصناعات الأسمنت".
وأشار الوزير إلى أنه تم اتخاذ خطوات تنفيذية في هذا المشروع، وأن هناك شركات استشارية عبرت عن استعدادها للإشتراك في مناقصة لوضع الخطة العامة لهذه المنطقة، معربا عن أمله في الوصول إلى شركة تعد خطة واضحة بنهاية شهر سبتمبر القادم.
جدير بالذكر أن مشروع القناة كان قد تم عرضه من قبل الرئيس مرسي وحكومة قنديل ولكنه تعرض وقتها لانتقادات شديدة وهجوم شرس من الإعلاميين والنخبة .
