صرح المفكر اليهودي وأستاذ النظرية السياسية نورمان فينكلشتين أن ما جرى في مصر بالثلاثين من يونيو لم تكن ثورة و لكن كان خيانة للدميقراطية ، حيث أن اليساريون و الليبراليون في مصر فضلوا عودة دولة العسكر في مقابل الاخوان . .
وأشار نورمان إلى الدور الخفي للعلمانيون و الليبرالييون الذين تشدقو كثيرا بحقوق الإنسان ولكنهم خانوها بعد فض الإعتصام السلمي ، فهم من مكنوا من ذبح المعتصمين في رابعة و النهضة .
وبالنسبة لموقف الدول الغربيه من الإنقلاب ، فقد أعرب نورمان أن الولايات المتحدة في البداية كانت مستعدة للعمل مع الاخوان و لكن في النهاية دعمت الانقلاب ، كما أن الكيان الاسرائيلى و امريكا فضلت عودة نظام مبارك من جديد متمثلا فى شخص المشير السيسى فضلا عن دعم الاخوان ، والكل يعلم أن مصلحة اسرائيل و السيسى واحده وهدفهما مشترك وهو سحق حماس.
واستطرد نورمان خلال لقائه على قناة الجزيرة مباشر مصر قائلا إدارة أوباما سمحت بحمام الدم عقب إنقلاب يوليو و أتوقع ان تسمح بالمزيد بمساعدة الليبراليين .
ونوه نورمان على أن ما سيحدث في المستقبل في مصر لا يمكن التنبؤ به و أن سلطة الانقلاب تراهن على ملل المصريين، فعمليات القتل للمتظاهرين السلميين فى الشارع مستمره ، و يتم تجاهلها بشكل تام .
واختتم حديثه بحقيقة أن الشعب المصرى تم خداعه من قبل الحكم العسكرى و كذلك من قبل بقايا نظام مبارك و لازالوا يخدعون .