قالت هالة شكر الله، رئيس حزب الدستور، إن ثورة يناير خلقت ثقافةالتكاتف بين فئات الشعب المصري، وهو ما ساهم في ارتقاء الحياة الحزبية، والدليل وصول امرأة إلي رئاسة حزب كبير كحزب الدستور.
وبحسب الأهرامأضافت رئيسة حزب الدستور – في تصريح لبرنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم2"، أنها تتمني أن يظل دور الجيش حماية الوطن والبعد عن معترك السياسة، والعمل علي بناء آليات الديمقراطية، وعلي رأسها قبول حرية الرأي، وهو ما يتنافي مع مبادئ المؤسسةالعسكريةالتي تعمل بمبدأ تنفيذ الأمر دون نقاش.
وأشارت، إلي أنها تتخوف من أن يتمسك المشير عبد الفتاح السيسي، بمبادئ المؤسسة العسكرية خلال عمله كرئيس جمهورية في حال ترشحه، لافتة إلي أن السجون مازالت تكتظ بالشباب وأن أعمال التعذيب مازالت مستمرة، وعلي الحكومة والرئيس عدلي منصور، النظر بشكل أعمق إلي تلك الانتهاكات.
وطالبت المشير السيسي، بمنع حملات تخوين المعارضة التي تسود بالمجتمع المصري حاليا.
وعن مرشح الرئاسة الذى سيساندة الحزب، أكدت شكر الله، أن هذا القرار سابق لأوانه وهذا قرار الحزب وليس قرارى وأتمنى أن يكون مرشح الرئاسة من التيار المدنى رغم أن التيار المدنى لم يطرح البديل وهذه مشكلة.
وعن اللقاء المرتقب بين حمدين صباحى بأعضاء الحزب السبت المقبل، قالت هالة شكرالله، إنه لقاء ودى فى إطار لقاءات حمدين بكل الأحزاب وليس لدعمه، وأن القرار سيكون قرار الحزب فى إطار تصويت أعضاء الحزب على تأييد أي مرشخ وهذا سابق لأوانه.