قال حسين عبد السلام، محامي أيمن علي، مساعد الرئيس محمد مرسي، المعتقل رقم 13 في قضية "التخابر" التي تنظر محكمة جنايات القاهرة ثالث جلساتها اليوم، إنه نصح المعتقلين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمبن بعدم تعطيل إجراءات المحاكمة، وتجاوز قضية الأقفاص الزجاجية.
ومن المقرر أن تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في التجمع الخامس شرقي القاهرة، اليوم، ثالث جلسات محاكمة الرئيس محمد مرسي و35 آخرين في قضية اتهامهم بالتخابر مع حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني، والحرس الثوري الإيراني.
وفي تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول، رفض عبد السلام ما يتم ترديده من أن القضية تم توجيهها سياسيا، مضيفاً: "هذا لغو في الكلام .. نحن محامون وجئنا لنتحدث في القانون، ونجادل المحكمة بالقانون، فلا يصح أن نتحدث إلا بذلك".
وتوقع عبد السلام أن يتم رفض طلب الرد الذي تقدم به محامي محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، واصفا الأسباب التي بني عليها الطلب بأنها "غير قانونية".
وشهدت الجلسة الماضية التي عقدت في 23 فبراير ، طلبا لمحامي محمد البلتاجي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، وصفوت حجازي الداعية الإسلامي رد المحكمة برئاسة القاضي شعبان الشامي، اعتراضا على القفص الزجاجي.
وأضاف: " مسألة القفص الزجاجي التي اعتمد عليها الطلب بشكل كبير هي من سلطة المحكمة، فلا يجب التوقف عندها كثيرا، ليتم استخدمها كمبرر في أسباب الطعن على الحكم لاحقا إذا أدين المعتقلون.
وحول فرص الإدانة من عدمها، قال: "بالنسبة لي تبدو أدلة الثبوت المثبتة في قرار الإحالة بالقضية متهرئة، ويسهل الدفع بعدم صحتها"