تبدأ قصة الحجارة من ميدان رابعه والنهضة حيث كانت الحجارة وسيلة الدفاع لدى المعتصميين فى الميدان بمقابل الطائرات والدبابات والمدرعات والرصاص الحى والخرطوش والغاز المسيل للدموع ،وبعد أن قامت سلطات الإنقلاب بفض إعتصامى رابعه والنهضة قامت على الفور برصف الأرصفة الجانبية بالأسمنت بدل البلاط خوفا من التظاهر مره أخرى فى ميدان رابعه.
ولم تكتفى بميادين الثورة بل أرادت أن تزيل هذا السلاح الذى يرعب كيانها من كل مكان، فقامت برصف الأرصفة الجانبية بالأسمنت فى معظم الأماكن على مستوى الجمهورية ،وبعد أن استخدمت الحجارة كعدو استخدمت الحجارة كصديق فقامت بوضع الكتل الخرسانية أمام أقسام الشرطة وأمام الوزرات وغيرها من المنشات العامه خوفا من الثوارعامه والطلاب خاصه ولم تكتفى بذلك بل قامت ببناء الأسوارالعالية فى جامعة الأزهر .