شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

حزب التجمع: أداء الحكومة السيئ سبب احتجاجات العمال

حزب التجمع: أداء الحكومة السيئ سبب احتجاجات العمال
  قال حزب التجمع المصري، إن تصاعد حدة الإضرابات العمالية، لا يأتي من فراغ، ولكنه نتيجة طبيعية لأداء...

 

قال حزب التجمع المصري، إن تصاعد حدة الإضرابات العمالية، لا يأتي من فراغ، ولكنه نتيجة طبيعية لأداء حكومي عقيم لا يضع في اعتباره المصالح الحقيقية للعمال، ولا يمتلك رؤية متكاملة لحل المشكلات التي تعاني منها عدة قطاعات إنتاجية، وعلى رأسها قطاع الغزل والنسيج، ولا يدرك مدى أهميته للصناعة الوطنية والاقتصاد القومي. 
 
وأضاف التجمع – في بيان صحفي اليوم الإثنين – بحسب ما ذكرته "بوابة الأهرام" أن حكومة الببلاوي مثلها مثل الحكومات السابقة؛ قد اهتمت بعقد عدة اجتماعات مع رجال الأعمال واستجابت لمطالبهم، لكنها لم تفكر في عقد اجتماعات مشابهة مع الممثلين الشرعيين لعمال مصر للاستماع إلى مطالبهم وحل مشاكلهم، ولا يعني هذا سوى أن هذه الحكومة لا تدرك متطلبات اللحظة الثورية الراهنة التي تمر بها البلاد وتحدياتها وشعاراتها الرئيسية في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، ولا تعي حقيقة المخاطر المحيطة بمصر ولا حقيقة القوى المعادية لها والرافضة لاستكمال خارطة المستقبل. 
 
وأكد الحزب، تقديره للمطالب العمالية وعلى رأسها ضرورة تطبيق الحد الأدنى للأجور، وكذا موقف العمال الوطني المتمثل في مطالبهم بضرورة ضخ استثمارات مالية جديدة لتطوير شركة غزل المحلة وجميع شركات الغزل والنسيج كي تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية. 
 
ولفت التجمع فى بيانه إلى أن "هذه المطالب الاقتصادية والاجتماعية للطبقة العاملة المصرية ومواقفها الوطنية؛ تؤكد أنها كانت ولا تزال في موقع الطليعة الثورية، وأنها أحد المكونات الرئيسية لحلف ثورة 25 يناير".
 
وأشار بيان الحزب إلى أن "الإضراب حق مشروع، وهو أسلوب نضالي يمكن استخدامه دون حاجة لوقف الإنتاج في ظل الظروف الدقيقة التي تواجه فيها بلادنا وثورتنا حربًا شرسة تشنها ضدنا كل المنظمات الإرهابية من الخارج ومن الداخل، ويثق حزبنا في قدرة عمال مصر على التعبير عن مطالبهم وممارسة نضالهم بوسائل وأساليب متعددة تشجع الرأي العام على احتضان مطالبهم ومساندتها، وتتيح أكبر الفرص لإمكانيات التجاوب مع طموحاتهم المشروعة ومطالبهم الملحة والعاجلة، ولو في شكل برنامج زمني تلتزم به كل الأطراف". 
 
وقال البيان :" لدينا قناعة راسخة بأن الأداء الحكومي السيئ هو الذي أسهم في إشعال الموقف، حين تم الوعد بتغيير رئيس الشركة القابضة عبر اجتماع الجمعية العمومية، فإذا بالعمال يفاجأون بتأجيل هذا الاجتماع الأمر الذي فتح أبوابًا واسعة للشك والريبة، خاصة أن الرئيس الحالي للشركة القابضة كان رئيسًا سابقًا لشركة غزل المحلة، وتم إبعاده عقب الإضراب الشهير في عام 2008، فإذا به يرقى ليصبح رئيسًا للشركة القابضة ومسئولا عن إدارة ملف قطاع الغزل والنسيج كله". 
 
وطالب التجمع بضرورة وضع خطة عاجلة لإنقاذ صناعة الغزل والنسيج من حالة التردي التي تعاني منها منذ عدة سنوات طويلة، وأن تتشارك كل الأطراف من حكومة وعمال وأصحاب أعمال وأحزاب وقوى سياسية ومدنية لمواجهة حاسمة للتحديات والمخاطر".


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023