أعربت تونس أمس عن استعدادها منح الرئيس السوري بشار الأسد حق اللجوء السياسي إذا توقف عن قمع الثورة التي اندلعت شرارتها منذ عام .
وقال عدنان المنصور، احد مساعدي الرئيس التونسي منصف المرزوقي " تونس موافقة من حيث المبدأ على منح اللجوء السياسي لبشار الأسد وأسرته إذا ساهم هذا العرض في وقف إراقة الدماء."
وقالت بعض الحركات التونسية المعارضة " ان المرزوقي لازال يفكر بعقليةالمنتمين للمنظمات الحقوقيه باحثا عن الأضواء غير قادر على الفصل مابين العمل الحقوقي الذي عاش لسنوات طويلة يعملة وبين واقعه السياسي الآن،وأكدو على ان ذلك العرض سيفتح على تونس الكثير من المشكلات التي هي في غنى عنها الآن.
والجدير بالذكر أن تونس كانت اول بلد عربي طردت السفير السوري من اراضيها بعدما قتلت القوات السورية مايزيد عن مئتي سوري ليلة المولد النبوي في حمص.
وفي أنقرة, قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان: إن الاجتماع الثاني لمجموعة أصدقاء الشعب السوري سينعقد في مدينة أسطنبول التركية في مارس المقبل.