أكد مصدر مسئول بشركة مصر للألمونيوم انتهاء أولى مراحل تطوير مصنع الدرفلة ليصبح جاهزاً للعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الكيروسين والمازوت، وهى الخطة التي بدأ تنفيذها المهندس يحيي حامد وزير الاستثمار بحكومة الدكتور هشام قنديل أثناء زيارته لمجمع مصانع الألومونيوم في أول نشاط له فور تولية منصب وزير الاستثمار بحكومة قنديل لينهي معاناة عاشها المصنع لمدة 9 أعوام متتالية .وتشمل المرحلة الأولى تطوير قسم المسابك وإدخال الغاز الطبيعي للأفران
كان فلول النظام السابق قد استغلوا الأزمة إعلامياً تمهيدا للانقلاب وقام المهندس رشاد خليل رئيس قطاعات تشكيل الألومونيوم بوقف الدرفلة لمدة أيام وتحريض العمال لعمل الإضرابات وهو نفس الشخص الذي تجاهل خطابات وزارة البترول التي أكدت توفير جميع ما يلزم من بتروليات لتشغيل المصنع في حالة البدء الفعلي في خطة التطوير.
وترجع المشكلة إلى عهد المخلوع حيث كان المصنع يعاني من ارتفاع فواتير الكهرباء وصعوبة الحصول على المواد البترولية حيث أنه يستخدم المازوت والكيروسين الباهظ التكلفة والذي يصنع خصيصاً بمواصفات خاصة لمصنع الدرفلة وفي عام 2004 اعتمدت خطة لتطوير مصنع الدرفلة والتي تستغرق 3 سنوات ليعمل بالغاز الطبيعي ولكن إدارة الشركة ضربت بخطة التطوير عرض الحائط وتم تأجيل الخطة عام تلو العام حتى دخل الغاز الطبيعي فعلياً لمدينة الألومونيوم عام 2009 لينتظر دورة ليحل محل الكيروسين حتى تفاقمت الأزمة حتى جاءت حكومة قنديل.
جدير بالذكر أن الشركة تدفع حوالي 1.5 مليار جنية قيمة فواتير الكهرباء سنوياً في عصر الانقلاب.