وقع الرئيس الأوكراني "فيكتور يانكوفيتش" وقادة المعارضة على اتفاق لإنهاء الأزمة في البلاد.
وطبقا للأناضول جاء توقيع الاتفاق بعد وفاق بين الطرفين، إذ التقى "يانكوفيتش" مع قادة المعارضة "أرساني ياتسنياك" و "فيتالي كليتشكو" و "أولغا تياغنيبوك" في القصر الرئاسي بحضور مسؤولين أوروبين.
وكانت أبرز بنود الإتفاق بين الطرفين :العودة بالعمل بدستور عام 2004 بعد 48 ساعة من التوقيع على الاتفاق، وتشكيل الأطراف الموقعة إئتلافا يهيئ لحكومة وحدة وطنية.
البدء الفوري بالإصلاحات التي توازن بين صلاحيات البرلمان والحكومة من جهة، والرئيس من جهة أخرى، وتحقيقها بحلول سبتمبر 2014.
عدم تأخير الأنتخابات الرئاسية لما بعد ديسمبر 2014 وإجرائها بعد اعتماد الدستور الجديد.
إلى جانب إتفاق الطرفان على سرعة التحقيق في أعمال العنف الأخيرة تحت إشراف الحكومة والمعارضة والمجلس الأوروبي , وغير المسموح للحكومة إعلان حالة الطوارئ، كما يجب على الحكومة والمعارضة تجنب استخدام القوة.
ويقع على عاتق الجانبين إخلاء المباني الحكومية المحتلة و إزالة الحواجز على الطرقات والسماح بعودة الحياة إلى طبيعتها في الأرياف والمدن، وعلى كل من يملك سلاحاً غير شرعي تسليمه إلى وزارة الداخلية في مدة أقصاها 24 ساعة، بعد دخول الاتفاقية حيز التنفيذ.
يذكر أن وزراء خارجية فرنسا والمانيا وبولونيا ووزير الدولة الروسي , قد طالبو بوقف فوري لكافة أعمال العنف والاشتباكات.
وقد حضر توقيع الإتفاقية رئيس البرلمان الأوكراني فلاديمير ريباك، ووزير الخارجية ليونيد كوراجا، كما حضر سفراء دول الاتحاد الأوروبي، فيما لم يحضر ممثل روسيا التوقيع بالرغم من وجوده خلال المفاوضات، ووقف الجميع دقيقة صمت، على أروح الذين قضوا نحبهم خلال الأحداث.