أجل مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع القرار الإنساني بشأن سوريا، والذي يطالب بممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سوريا، إلى يوم غد السبت .
وأفادت إحدى القنوات الاخبارية، بأنه على الرغم من التصميم الغربي والعربي على التصويت على مشروع القرار؛ إلا أن التحفظ الروسي على المشروع، والذي يتمثل في عدم الموافقة على إيصال المساعدات عبر الحدود مع دول الجوار دون العودة إلى النظام، قد يوظف بشكل خاطئ في غياب أية رقابة من النظام.
وشجب مشروع القرار، الذي قدمته أستراليا وحظي بدعم كل من لكسمبورج والأردن، بالإضافة إلى بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، العنف بجميع أشكاله، كما نص على اللجوء إلى مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات أخرى في حال عدم التطبيق، ودعا جميع الأطراف إلى رفع فوري للحصار عن المناطق السكنية .
كما دعا القرار – أيضا – إلى وقف جميع الهجمات على المدنيين، بما في ذلك القصف الجوي واستخدام البراميل المتفجرة كما هو الحال في حلب، كما طلب من جميع الأطراف، خاصة نظام الأسد، السماح وبشكل عاجل بممر إنساني آمن لا تحفه العوائق لوكالات الأمم المتحدة وشركائها لمساعدة اللاجئين والمتضررين.