"A.C.A.B" "جميع الضباط أوغاد" شعار لطالما رفعه شباب " الألتراس أهلاوي" في وجه الداخلية للتعبير عن مدى كراهيتهم لقمع وإنتهاكات جهاز الشرطة ومنظومة وزارة الداخلية.
وبدأ تاريخ الصدام بين الألتراس والداخلية في عام 2007 مع بداية ظهور مجموعات الألتراس، والتعامل السيئ مع مشجعى مدرجات "التالتة شمال"، مروراً بالاعتقالات العشوائية، والتعذيب والصعق بالكهرباء فى أمن الدولة، وصولاً إلى مجزرة بورسعيد التي لا تزال محل خلاف بين الألتراس والقضاء، حيث قبلت محكمة جنايات بورسعيد النقض الذي قدمه المتهمون في قتل 74 مشجعا من جماهير الاهلي.
ومنذ أحداث بورسعيد والعنف لم يتوقف التصعيد والشحن النفسي سواء من جانب رفقاء الضحايا ومشجعي النادي الأهلي من جهة ورفاق المتهمين من جهة أخري.
وكانت أبرز الشعارات التي استخدمها شباب الالتراس في أحداث بورسعيد "الدم تمنه دم" ،"مش هننسى المجلس العسكري المسؤول سياسيًا بشكل مباشر عن مجزرة بورسعيد"،"اللى ماتوا في بورسعيد عشان رجال.. لما قاوموا حكم عسكر كالجبال باقية ذكريات حياتكوا في كل بال .. شهداء الوطنية جوه قلبي للابد".
ومن جديد أشعل قبول طعن متهمي بورسعيد نيران الحزن داخل نفوس شباب الألتراس علي رفقائهم الراحلين، فأصدروا بيانا يستنكر ذلك ودمرت مجموعة من أولتراس أهلاوي عدد كبير من نوافذ منشآت استاد القاهرة الدولي، خلال اشتباكاتهم مع قوات الشرطة عقب انتهاء مباراة السوبر الأفريقي، وأطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع وقامت باحتجاز العشرات من شباب الألتراس.