شهد محيط معهد أمناء الشرطة بطره حشد كبير من وسائل الإعلام المصرية والأجنبية على وجه الخصوص بالإضافة تواجد عدد من الوفود الدبلوماسية لدولة أستراليا وهولندا.
وذلك قبل بدأ أولى جلسات محاكمة 20 إعلاميا بينهم ، استرالي وبريطانيان وهولندية متهمين بإنشاء شبكة إعلامية تبث أخبارًا كاذبة عبر قناة "الجزيرة"، وهي القضية التي عرفت إعلاميا بـ"خلية الماريوت".
كانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجاني، المحامي العام، لنيابات أمن الدولة العليا، أفادت أن النيابة أصدرت إذنا بضبط المتهمين بـ"الانضمام لجماعة إرهابية والمراسلين الأجانب الذين أنشئوا شبكة إعلامية ضمت 20 متهما من المصريين والأجانب، وأنهم اتخذوا جناحين بأحد الفنادق الفاخرة بوسط القاهرة كمركز إعلامي».
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين دعموا المركز الإعلامي بوحدات تصوير ومونتاج وبث وحواسب آلية واستخدموها في تجميع المواد الإعلامية والتلاعب فيها، من أجل إنتاج مشاهد غير حقيقية للإيحاء بالخارج إلى أن ما يحدث في البلاد حرب أهلية تنذر بسقوط الدولة، كما بث المتهمون تلك المشاهد عبر قناة (الجزيرة) القطرية لمساعدة الجماعة الإرهابية في تنفيذ أغراضها نحو التأثير في الرأي العام الخارجي.