ذكرت القناة العاشرة في التليفزيون الصهيوني أن المؤسسة الأمنية تدرس الوسائل القانونية لمنع سفر الصهاينة إلى سيناء بسبب الوضع المتوتر السائد هناك، والذى تعتبره حكومة الكيان شبيها بحالة الحرب في أفغانستان.
ونقلت القناة عن ضباط كبار في الجيش الصهيوني نفيهم أن تكون منظمة أنصار بيت المقدس قد استهدفت تفجير الحافلة داخل الكيان، ولكن الإرهابيين الذين نجحوا في زرع العبوة الناسفة تحت كرسي السائق، حاولوا تفجيرها في أقرب مكان من الجانب الصهيوني بعد أن أدركوا أنهم غير قادرين على نقل العبوة الناسفة إلى داخل الكيان بسبب الإجراءات الأمنية التي يفرضها الجيش هناك.
وقال أحد الصحفيين لصحيفة هآرتس أن توجيه الاتهام إلى الإخوان المسلمين بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية مسألة سهلة من الناحية السياسية، لكن هذا الاتهام لا يبعد التهديد الحقيقي المتمثل في التنظيمات الجهادية الإرهابية التي يأتي بعضها من دول عربية أخرى مثل اليمن والسودان وليبيا، ولها أجندتها الخاصة.
يذكر أن التفجير الذي استهدف حافلة سياحية بطابا قد أسفر عن مصرع ٥ أشخاص بينهم ٣ كوريون وإصابة ١٢ آخرين بحسب تقرير الطب الشرعي.
