أثار مشهد وقوف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ورأس الكنيسة الأرثوذكسية "تواضروس الثاني" بجوار الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وقائد الإنقلاب العسكرى وهو يتلو بيان الانقلاب على الرئيس المدني المنتخب محمد مرسي، ودعمه لهذا الانقلاب العديد من التساؤلات حول دور المؤسسات الدينية ف الحياة السياسية، وكما كان لفلول نظام مبارك السياسية والأمنية والإعلامية دورها في دعم الانقلاب، كانت فلول مبارك الدينية بدورها تحجز لنفسها مكانًا في المشهد.
دور المؤسسات الدينية الرسمية لم يبدأ منذ الانقلاب العسكرى فى 3 يوليو لكنه بدأ قبل ذلك بقليل، لكن المفارقة الاكبر والموقف الأبرز الذي تلاقت فيها مواقف المؤسسة الدينية قبل الانقلاب كان الوقوف ضد ثورة 25 يناير ودعم مبارك.
شبكة "رصد" الإخبارية ترصد في هذا الملف دور المؤسسة الدينية الرسمية في الانقلاب العسكري ضد الرئيس المنتخب.
فيديو.. الفتوى وعلاقتها بالسلطة.. إلى متى ؟
علماء :عمامة الأزهر ولحية شيخه تلوثت بالدماء
نشطاء الكويت يرفضون زيارة "الطيب" بـ "لا مرحبا بمفتي الدم"
فتاوي الثورات.. تحت طلب السلطان