عقب الافراج عن بعض أحرار وحرائر الأزهر أصدرت حركة طلاب ضد الانقلاب بجامعة الأزهر بيانا وضحت فيه بالغ سرورها بحصول بعض الزملاء والزميلات علي حريتهم والذي كان ضربا من ضروب الخيال كما كان يردد البعض إلا أن إرادة الطلاب نجحت في تحقيق ماعجزت عنه إدارة الجامعة المغصوبة وتحرر بعض الأبطال من سجون الانقلاب وعلى رأسهم " معتقلوا القهوة" الذين تحرروا من قبضة السجان بعد اعتقال تعسفي ظالم وتلفيق تهم لا سند لها من الواقع كما ذكر البيان.
ووصف البيان أن فرحتهم يشوبها حزن بعد تحرر بعض الحرائر علي ذمة قضايا وقد تجرعن من لوعة فراق الأهل ومُقاساة الإهانة والإذلال في سجون الانقلاب ماتنوء عن حمله الجبال وقد تركوا خلفهم العشرات من الحرائر اللاتي ماذلن تحت قبضة العسكر.
كما يثمن البيان صمود الأحرار والحرائر موجها إليهم كلمة نص فيها علي :" لقد سطرتم بثباتكم أعظم ملاحم الصمود وأشعلتم بصبركم في قلوبنا ناراً لن تخمد حتي نثأر لكرامتكم و أعراضكم التي انتهكت بقلب بارد أنتم و من خلفكم .. وإنا إن شاء الله لفاعلون".
ووجهت الحركة في بيانها الصادر اليوم تحية خالصة لصمود الثوار قائلة:"ها قد أراكم الله ثمرة _ولو صغيرة_من ثمار بذلكم وسعيكم طيلة الفرة الماضية فاستمروا علي ما أنتم عليه وطوروا من أفكاركم ووسائلكم وأخلصوا نواياكم والله معكم ولن يتركم أعمالكم"
ودعا البيان جموع الأحرار في كل مكان الاستمرار في حراكهم السلمي والضغط الثوري حتى إخراج كل الحرائر من سجون الانقلاب.
أيضا وجهت الحركة رسالة إلي إدارة الجامعة واصفة لها بالديوسة التي لاتغار على عرض ينتهك ولا دماء تراق وأبت إلا أن تضع رأسها في الرمال إرضاءً لأسيادها قادة الانقلاب نصت علي:"لا تتعجلوا علي أنفسكم فغداً وبالطين المخضب بدماء الشهداء الذين سقطوا علي أيديكم سيُلطخ الطلاب وجوهكم وأدباركم"
وتابعت: "فلتحصنوا أنفسكم ولترفعوا الأسوار في المدينة الجامعية كما شئتم ولتأجلوا الدراسة ولتعيدو الحراسة،فاللقاء حتميّ والحراك سلميّ وغداً سيعلو صوت الهاتف فوق أسواركم….وإن غداً لناظره قريب "
