قال مسئول بارز في الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية، إن نزوح عشرات الآلاف من مسلمي جمهورية إفريقيا الوسطي يرقى إلى مرتبة "التطهير العرقي"، وذلك حسبما أفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
وذكرت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان أن إراقة الدماء الطائفية الجارية الآن، بالرغم من وجود الآلاف من قوات حفظ السلام هي "مأساة ذات أبعاد تاريخية".
وفي زيارة إلى العاصمة بانجي، قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس إن "التطهير العرقي-الديني" يهدد بتمزيق البلاد، كما دعا المجتمع الدولي إلى مساعدة حكومة البلاد الانتقالية في استعادة النظام.