صرح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ، رئيس حزب مصر القوية ، اليوم الثلاثاء إن المصريين سيثورون مرة أخرى على الحكم العسكري، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان التي قال إنها واسعة النطاق ، وكذلك بسبب الضائقة الاقتصادية، بحد قوله.
وفي مقابلة مع رويترز قال أبو الفتوح:" الشعب سيغضب مرة أخرى ويقوم بثورة للإطاحة بهذا القمع ، مؤكدا أن الشعب المصري لن يقبل هذه المسائل , حيث أن القمع الحالي أسوأ من أيام مبارك عشرات المرات".
وقال أبو الفتوح": "إن رجال مبارك عادوا للانتقام ويصرون على سحق الحريات التي كانت من مكاسب انتفاضة 2011 من أجل حماية مصالحهم وممارساتهم الفاسدة".
وذكر أن ما يحدث الآن هو ضد ثورة يناير ، و مصر الان أصبحت دولة فاشلة.
كما أشار إلى إنه قرر ألا يخوض انتخابات الرئاسة المقبلة لأن السلطات أقامت في البلاد ما أسماه جمهورية الخوف، حيث أن وسائل الإعلام التي تملكها الدولة ووسائل الإعلام التي يملكها رجال أعمال من عهد مبارك صارت بعيدة عن اللعب النزيه .
وأضاف ابوالفتوح "هل يستطيع أي متابع أن يقول إن الانتخابات القادمة (ليست) محسومة لصالح الفريق السيسي؟ لا أحد يستطيع القول بغير ذلك"، بحد تعبيره.