تقدم التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في محافظة الغربية بخالص العزاء لأسرة وأحبة الشهيد الدكتور محمود أبو طبيخ، والذي ارتقي إلي ربه ليلة البارحة متأثراً بإصابته بطلق ناري حي يوم 25 يناير 2014 في ميدان إبراهيم باشا بالعتبة.
وأدان التحالف في بيان له إرهاب الانقلابيين، و"استحلالهم لدماء أبناء الوطن"، وأكد أن "عنف الشرطة لن يُوقف الحراك الثوري مهما كان الثمن".
كما ثمن التحالف جهود شعب الغربية "الذي يتفاعل إيجابياً مع فعاليات الثورة في قرى ومدن الغربية؛ بصورة تبرز التغير التدريجي في الرأي العام بالمحافظة ضد الانقلاب الدموي".
وهدد بيان التحالف داخلية الانقلاب قائلا: "الدكتور محمود أبو طبيخ خطٌ أحمر، وعلى جهاز الشرطة الذي تجاوز هذا الخط وتلوثت يده بدمائه الطاهرة أن يتحمل تبعات هذا الأمر، وأن هذا الحادث لن يمر مرور الكرام، فلكل حادثٍ حديث، ولكل فعلٍ رد فعل".
وأضاف البيان: "اعلموا بني حبيب العادلي أن دماء الشهيد الدكتور محمود أبو طبيخ في رقابكم وستكون لعنةً على أرواحكم وأبنائكم وأموالكم وممتلكاتكم، واطمئنوا … فلن تنتظروا كثيراً … فإنا قادمون".
واختتم التحالف بيانه بـ "الشعب يقرر حتمية القصاص"