صرحت سيجريد كاج ، المنسق العام للبعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة إلى سوريا ، أن 30 يونيو 2014 هو آخر موعد لاستكمال تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقالت سيجريد ، في تصريح للصحفيين عقب انتهاء جلسة المشاورات المغلقة التي عقدها مجلس الأمن بشأن سوريا ، إن "الموعد النهائي لتخليص سوريا من السلاح الكيميائي هو 30 يونيو ، و ما نقوم به الآن هو التأكد من أن الخطة التي وضعت يمكن تحقيقها ، و أنها ستكون قادرة على تخطى العقبات التي يمكن أنتحدث.
من ناحية أخرى ، طالبت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بوقف "التلكؤ" ، ونقل تلك المواد خارجا لبلاد ، مؤكدة أن السلطات السورية يجب أن تتخذ على الفور ما يلزم من خطوات لتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاقيات حظر الأسلحة الكيميائية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118.
وقالت سامانثا "نحن نعلم أن النظام لديه القدرة على نقل هذه الأسلحة والمواد لأنها قد انتقلت لهم عدة مرات أثناء تأجج الصراع ، وقد حان الوقت لحكومة الأسد أن توقف التلكؤ و تضع خطة النقل ، ونحن نحث جميع الدول الأعضاء التي لها تأثير على النظام السوري علي إقناعه بالمضي قدما في مرحلة النقل".
وأشارت السفيرة الأمريكية إلى أن المجتمع الدولي كان على استعداد للقيام بدوره ؛ مضيفة أن الدنمرك و النرويج كانتا في انتظار السفن قبالة سواحل سوريا منذ أوائل يناير الماضي ، لافتة إلى أنه "بهذا التأخير سيزيد نظام الأسد التكاليف على الدول التي قدمت التبرعات للشحن وغيرها من الخدمات ذات الصلة في جهود إزالة الأسلحة ، ولكن من الناحية الإيجابية فإن ما يحدث الآن خطوة للأمام تشجعنا على مواجهة المخاطر ، لأن هذه الأسلحة لن تستخدم مرة أخرى من قبل عناصر النظام ولن تقع في أيدي الإرهابيين".
وأكدت أنه بعد القضاء على مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا ، يجب على المجتمع الدولي أن يواصل العمل ضد "الإرهاب والعنف الذي يجتاح البلاد".
