ما تلاقيه اليوم مدينة دمياط من إهمال ومشاكل متتاليه وفقر في الخدمات جعلت منها نموذج قبيح لحكومة إنقلاب ووعود زائفه بتسيير دائرة الإنتاج نحو رخاء مصر , فبعد أن كانت دمياط منبع الجمال ومصدر الباحثين عن الهدوء , أضحت مثار سخط وضجر ويأس من قبل أهلها فى صلاح احوال مدينتهم فى ظل عهد العسكر .
فقد بات الاهمال يعصف بالمدينه من كل اتجاه , حيث زادت مشاكل الطرق , و الكسر المتكرر لمواسير المياه و الانقطاع المستمر للكهرباء مما ادى الى غضب السكان من تلك المشكلات المستمره , مع صمت وعدم إهتمام من قبل المختصين في دليل واضح على ما يحدث من عمليات فساد و اختلاس للأموال و الموارد دون رادع أو مجيب .