قالت صحيفة "بيزنس انسايدر" إن الحكومة العسكرية المصرية الجديدة اتخذت فى الأشهر التالية للإطاحة بالرئيس الشرعى محمد مرسي، تدابير قمعية من أجل البقاء في السلطة.
وأضافت الصحيفة أنه في البداية بشر العديد من معارضي حكومة الرئيس السابق بأن الانقلاب العسكري بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي هو خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، ولكن قراره بالترشح للرئاسة في مصر يجعل الكثير من المقارنات بينه وبين مبارك – باستثناء أن حكومة السيسي قد تتخذ قرارات أكثر تطرفا لسحق المعارضة.
وكان من ضمن هذه القرارات بحسب الصحيفة أنه تم التحقيق مع دمية وصفها بأنها إرهابية، ويجري اعتقال الصحفيين الأجانب كأعداء للدولة.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة المؤقتة تشجع المواطنين لاعتقال منتهكي القانون وتسليمهم للشرطة. كما تم إتهام الرئيس محمد مرسي بـالإرهاب.
كما أضافت الصحيفة أنه تم إجبار الرئيس مرسي على الوقوف في صندوق زجاجي عازل للصوت أثناء محاكمته.
وقالت الصحيفة أن الحكومة الحالية وصفت أكبر جماعة معارضة بأنها منظمة إرهابية، كما تقوم المؤسسة العسكرية بقمع الأشخاص الذين يحتجون بالقوة الشديدة.