شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الشروق: لم نمنع مقالات بلال فضل وإنما نراجعها

الشروق: لم نمنع مقالات بلال فضل وإنما نراجعها
  أصدر عماد الدين حسين رئيس تحرير صحيفة الشروق بيانا لشرح وجهة نظره بشأن مقال الكاتب بلال فضل والذي لم ينشر في...
 
أصدر عماد الدين حسين رئيس تحرير صحيفة الشروق بيانا لشرح وجهة نظره بشأن مقال الكاتب بلال فضل والذي لم ينشر في الصحيفة مؤكدا فيه انه لم يمنع مقال بلال فضل وأنما أجل نشره من اجل مراجعة المعلومات التاريخية الموجودة به.
 
 وفيما يلي نص البيان :
 "فوجئت بالزميل  والصديق والكاتب الكبير بلال فضل يتحدث عبر تويتر وفيس بوك ظهر امس عما حدث لمقاله الذي كان يفترض أن ينشر في  الشروق في عدد السبت الماضي.
وأود أن أوضح الحقائق الآتية منعا  لانتشار اشاعات أو انصاف حقائق بشأن هذا الامر. 
 
اولا :  بلال صديق شخصي لي منذ عام ١٩٩٨ واعتز بصداقته واعتبره  واحدا من ألمع الكتاب المصريين. كان للزميل بلال منذ ثورة ٣٠ يونيه  موقف واضح في انتقاد بعض تداعياتها وتطوراتها، كما انتقد بأشد العبارات الممكنة ممارسات وسياسات كثيرة، وطال نقده الساخر حينا والجاد أحيانا أغلب مسؤولي الدولة بما فيهم  رئيس الدولة ورئيس الوزراء ووزير الدفاع وآخرون. ولم تتدخل الجريدة في التوجيه بتعديل اللهم بضعة سطور تتعلق جميعها بأمور قانونية كان نشرها يرتب مسؤوليات قضائية علي الكاتب وعلي الجريدة.  
 
وبالتالي فإن فكرة أن الجريدة أوقفت نشر المقال لأنه ينتقد وزير الدفاع غير صحيحة بالمرة لأن الصديق بلال فعل ذلك كثيرا وكنا ننشر ما يكتبه في كل المرات، وأرشيف الصحيفة حكم بيننا.
ثانيًا : أرسل الزميل بلال فضل ظهر الجمعة مقاله بعنوان " الماريشال السياسي" مصحوبا برسالة الكترونية  خلاصتها إما أن تنشروه كاملا  أو لا تنشروه بالمرة.
 
 تضمن المقال عبارات قدرت أنها غير دقيقة تتعلق بطبيعة  العلاقة   بين الكاتب الكبير  محمد حسنين هيكل والمشير عبد الفتاح السيسي خصوصا أن الأستاذ هيكل  نفي لي شخصيا قبل بضعة أيام من نشر المقال كل ما كتب ونشر عن أنه يرأس الفريق الذي يكتب برنامج السيسي المرتقب أو أنه يقوم بدور المستشار السياسي. وقد حاولت الاتصال ببلال أكثر من مرة لاحقًا لمعالجة الأمر ونشر المقال ولكنه لم يرد على اتصالاتي. 
 
ثالثًا :  تحدث بلال في تويتر عن " سلسلة من التدخلات والقيود" ، وردي عليه مرة أخرى هو الاحتكام الي أرشيف مقالاته في الشروق  وكيف كان يعبر عن رأيه بكل حرية وكثيرًا ما كان شديدا أو صادما أو مختلفا عليه. 
 
رابعًا : كانت حرية بلال المطلقة في كتابة ما يريد موجودة دائمًا منذ اصدار الجريدة مرورا بحكم الإخوان وحتى يومنا هذا،  وبخاصة الفترة التى كان يحرر فيها صفحتي المعصرة، بالتالي فإن القول بوجود قيود أو خنق للحريات يمكن أن ينطبق علي أي مكان إلا الشروق. 
 
خامسًا :  اتفق بلال مع أحد الزملاء في الجريدة علي أن نجلس أنا وهو ونعرض المقال علي مجلس التحرير  كي نحتكم إليهم  ونصل الي حل. ولكننا فوجئنا به يحتكم الي تويتر وفيس بوك. 
ويعرف الأستاذ بلال ان كبار الكتاب في صحف العالم تتم مراجعة مقالاتهم  والتأكد من ان المعلومات المتضمنة  فيها صحيحة ودقيقة وموثقة.  ثم ان  مناخ الاستقطاب الذي نعيشه يجعلنا  ندقق في كل شيء  خوفا من المساءلة القانونية أو سوء الظن السياسي في مناخ وصل الاستقطاب فيه الي درجة غير مسبوقة.  
 
وبالتالي لا يوجد مبرر لمنطق اما النشر الكامل او الحجب الكامل. 
 
أخيرًا : نحن في الشروق، نعتز ببلال فضل وقلمه وجرأته ويعرف هو قبل غيره أننا تحملنا الكثير من أجل أن تستمر الشروق منبرا لكل الآراء حتي لو كنا نختلف مع بعضها. الصديق بلال يعرف قبل غيره انه لا توجد صحيفة في مصر تنشر كل الآراء كما تفعل الشروق  وبالتالي فأي كلام عن خداع القاري والحرية المخنوقة بعيد عن الحقيقة وعار من الصحة".


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023