شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“المولوتوف” دفاع الثوار أمام “الجرينوف”

“المولوتوف” دفاع الثوار أمام “الجرينوف”
مع إزدياد قمع قوات الإنقلاب العسكري في إستخدام كل أنواع الأسلحة بداية من الخرطوش ثم...

مع إزدياد قمع قوات الإنقلاب العسكري في إستخدام كل أنواع الأسلحة بداية من الخرطوش ثم الجرينوف إلى الطائرات الحربية، من أجل قمع الثوار المناهضين لحكم العسكر، وإستعادة الشرعية والإفراج عن الرئيس المختطف محمد مرسي باقي المعتقلين.

 

أعلن المتظاهرين سلميتهم  منذ إعلان رفضهم للإنقلاب في الثالث من يوليو العام الماضي في مواجهته بالتظاهر السلمي لآخر لحظة، وقرروا الإعتصام في ميداني رابعة والنهضة، كميادين رئيسية للثورة ضد الإنقلاب، وبدأت الحرب ضدهم حيث هاجمت قوات أمن الانقلاب وبلطجيتهم أطراف الميادين على فترات متباعدة، وذلك كان في ميدان النهضة، أما في ميدان رابعة فكان الأمر مختلف، فكلما حاول المتظاهرين التحرك خارج الميدان انهالت عليهم الرصاصات، ومن أبرز الوقائع، الحرس الجمهوري والمنصة.

وفي 14 أغسطس، 2013 قامت قوات الشرطة والجيش بالتحرك لفض اعتصامات المعارضين لانقلاب 3 يوليو 2013 في مصر.

والاعتصامات الرئيسية كانت في ميدان رابعة العدوية في القاهرة وميدان النهضة بالجيزة. اختلفت التقديرات حول عدد القتلى والمصابون في الأحداث .

 

ومنذ اللحظة أعلن المتظاهرين إستكمالهم للسلمية وعدم الإنجراف وراء العنف، و رغم فرض حظر التجوال وحالة الطوارئ إستمروا في تنظيم الفعاليات المناهضة للإنقلاب سواء مسيرات أو سلاسل بشرية أو وقفات، وأي1ا كان للجماعات نصيب من تلك الفعاليات والتي نال المشاركون فيها قسطا من القمع والإنتهاكات والإعتقال.

 

وخلال الأيام الماضية، وجد المتظاهرين أن الدفاع عن النفس هو أقل ما يفعله المرء حينما يتعرض للهجوم، ليس حفاظا على روحه التي ضحى بها منذ البداية، وإنما للتعريف بأن لكل فعل رد فعل، فقرر المتظاهرون تأديب الانقلاب حتى يعرف أنه يتعامل مع محاربين يثوروا لإسترداد كرامتهم وشرعيتهم التي إكتسبوها بثورة 25 يناير.

 

وإتجه المشاركين في المظاهرات للإستعانة بالأساليب البدائية للدفاع عن النفس أمام رصاصات الجرينوف والمدافع والطائرات الحربية، ومن أبرز تلك الوسائل، زجاجات “المولوتوف”، حيث أضرموا النيران الفترة الأخيرة بواسطة ذلك السلاح البدائي العديد من سيارات الشرطة ومدرعاتهم، التي يهرول منها الجنود والظباط قبل قدوم المتظاهرين.

 

ولعل ذلك المشهد قريب من الثورة الأوكرانية، حيث لجأ المتظاهرين الذين يطالبون بإقالة رئسهم، فيكتور يانوكوفيتش، حيث قاموا متاريس ونصب خيام بالقرب من مقر الحكومة لمنع الوزراء من الدخول إلي مكاتبهم ومباشرة أعمالهم.

ومع إعلان الرئيس منع التظاهرات والقبض على المتظاهرين، لم يستسلموا إنما قرروا التعامل بشئ من العنف مع قوات الشرطة التي أطاعت أوامر حاكمها، حيث إستخدموا زجاجات المولوتوف لمواجهة قمع الشرطة، ولازالت الأمور مشتعلة هناك حتى تنفيذ مطالب الثوار في أوكرانيا، وهي عدم توقيع اتفاقية الشراكة التجارية مع الاتحاد الأوروبي.

 

المولوتوف بأوكرانيا

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023