مع اقتراب عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وقائد الانقلاب العسكري، من إعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية، وتفويض المجلس الأعلى للقوات المسلحة له بذلك.
نفذ اللواء مراد موافى رئيس المخابرات الأسبق والفريق أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء الأسبق وعديهما بعدم خوض الانتخابات في حال ترشح السيسي، إلا أن الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس العسكري السابق لا زال متمسكًا بالمنافسة.
وبدأ إعلام مصر في توجيه حملة سلبية للفريق سامي عنان من وإتهامه بأنه له علاقة وطيدة بتنظيم الإخوان المسلمين، وأنه سيكون مخلصهم من الموقف الحالي الذي هم فيه.
وحتى الأن يترقب مرشح التيار المدني وهم حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، الأمر من بعيد، حيث أنهم حتى الأن لم يعلنوا موقفهم من الترشح سواء بالقبول أو الرفض.
وكل العوامل تؤكد اقتراب السيسي من الفوز بمنصب الرئيس خاصة وأنه يمتلك إعلام من صحف وفضائيات ومواقع إخبارية، تدعمه وتكتب تقارير لصالحه، بالإضافة إلى الدعايا الفجة بكل المحافظات التي دشنها فلول الحزب الوطني المنحل، كما يقف من وراءه الكنيسة، في الوقت الذي خرج الإخوان والثوار من المشاركة في أي عملية سياسية حتى إسقاط الانقلاب العسكري.
أكد الدكتور عبد الحميد بركات، القيادي بما تحالف “دعم الشرعية” ان التحالف لم يناقش أكر الانتخابات الرئاسية، ولم يطرح الإخوان او قيادات التحالف فكرة دعم الفريق سامي عنان أو غيره في الانتخابات.
