كشف مقال بصحيفة الواشنطون بوست عن أن هناك تاريخ مثير يعكسه لقب المشير حول العالم، فبالرغم من أنه يبدوا كلقب عالي؛ إلا أن عمليا وباختلافات متشابهة تم استخدام اللقب لإعطاء سلطة سياسية لمسئول عسكري .
وضرب الكاتب مثالا لعدة دول مثل كوريا الشمالية وأفغانستان وباكستان والصين وأوغاندا، مشيرًا إلي أنه حين تولي الرئيس الباكستاني محمد أيوب خان السلطة في انقلاب1958 رقي نفسه لرتبة مشير، وكذلك فعل الديكتاتور الأوغاندي الذي يشبه خان وزرع صورة البطل القومي المحبوب بين الجماهير، وفي عام 1921 وقت الفوضي السياسية في الصين أقام القائد القومي صن سن حكومة عسكرية في المحافظة الجنوبية وجعل نفسه مشيرا.
وأوضح المقال أنه سبق ترقية المشير طنطاوي لرتبة مشير، لكن الأمر متروك للنقاش حول كونه ترقي بسبب قيادته الناجحة لحرب الخليج أم ان الترقية كانت جزءا من صعود وزير الدفاع آيضا في عام 1991.
وأشارالمقال أنه فيما يتعلق بالسيسي؛ فالافتراض يبدو أنه دعم شرعيته السياسية قبل تقدمه للرئاسة. فعدد قليل من المراقبين تسائلوا إذا كان من المحتمل أن تكون جائزة ترضية تعني دفعه ذوقيا بعيد عن السياسة.
واختتم المقال بأنه " وبصرف النظر عن الرسالة التي تم إرسالها من الترقية؛ فإنها بالتأكيد أمر سياسي وليس عسكريا، واستخدام للقب عسكري لهدف سياسي "