أوضح الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أنه عازم على نقض أي مشروع قانون جديد قد يتقدم به الكونجرس، لفرض عقوبات جديدة على إيران، من شأنه تقويض المفاوضات حول ملفها النووي، مشيرا إلى ضرورة منح الدبلوماسية فرصة من أجل الأمن القومي الأميركي.
جاء ذلك خلال خطابه السنوي عن حالة الاتحاد، وهو السادس منذ تولي "أوباما" رئاسة الولايات المتحدة، أعلن فيه أمام أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب عام 2014 عاماً للعمل عقب الأزمة، التي خيمت على الكونغرس، العام الماضي، بشأن الميزانية – بحسب "وكالة الأناضول".
وأعلن الرئيس الأمريكى أنه سيستخدم صلاحياته التنفيذية لتعزيز الاقتصاد الأميركي، مشيرًا أنه سيعرض مقترحات عملية لتسريع وتيرة النمو وأكد حرصه على العمل مع الكونجرس بشأن الإجراءات في هذا الإطار، ووعد باغتنام الفرص للتحرك دون تشريع منه.
وشدد "أوباما" على أن العام الجاري ينبغي أن يشهد إغلاق معتقل "جوانتانامو" نهائيا، في الوقت الذي تكمل فيه الولايات المتحدة انسحابها من أفغانستان، داعيا الكونغرس إلى مساعدته في تحقيق هذا الهدف، الذي كان أحد وعوده الانتخابية قبل خمس سنوات.
وقال أوباما في خطابه السنوي عن حالة الاتحاد الأمريكي: "نحن ندعم الفلسطينيين والكيان الصهيوني من أجل سلام دائم ، وعلى الكيان الصهيوني أن يعرف أن أمريكا دائمًا بجانبه".
وأضاف سنواصل الضغط على النظام السوري الذي يقتل شعبه وسندعم زعماء المعارضة الذين يحترمون حقوق كل السوريين .