رغم رفض النيابة العامة فتح التحقيق في القضية أكثر من 3 مرات في عهد المجلس العسكري والمماطلة في معرفة سر قتله ، تعتبر قضية اللواء الشهيد محمد البطران لغز محير ، لأنها تكشف سر فتح السجون الذي بدأ صباح يوم 29 يناير بعد الانسحاب المريب للشرطة من كل أنحاء الجمهورية في وقت واحد يوم جمعة الغضب 28 يناير.
وبحسب الوثائقي الذي تداولته صفحات التواصل الاجتماعي أكدت عائلة اللواء البطران أنه اتصل بهم قبل مقتله وأكد لهم أن العادلي هو من فتح السجون لإجهاض الثورة وارجاع المتظاهرين لبيوتهم.
كما يشير الوثائقي إلى طريقة قتل اللواء البطران وشهود العيان وتحقيقيات النيابة التي أغلقت القضية أكثر من مرة في عهد المجلس العسكري السابق.