كشفت بثينة القماش، محامية المتهم محمد بكري هارون، أن موكلها تم اعتقاله في28 من شهر نوفمبر الماضي، وأنها فوجئت بإعلان اسمه علي أنه من قام بتفجير مديرية أمن القاهرة.
وذكرت القماش أن محمد من مواليد محافظة سوهاج، وتم إلقاء القبض علي زوجته الروسية الجنسية وابنته التي تبلغ من العمر سنتين، وابنه الذي لم يتجاوز عمره ثلاثة أشهر، وذلك كرهائن الي أن يسلم محمد بكري هارون نفسه، مشيرة الي أنها لم تتعرف إلي الآن علي تهمته.
وذكرت بثينة القماش في تصريحات للجزيرة مباشر مصرأنه تم القاء القبض علي موكلها في مدينة العاشر من رمضان، وتم بالتالي الافراج علي زوجته، وتم اصطحابه الي مباحث أمن الدولة بالزقازيق، موضحة أنها تلقت اتصالات هاتفياً من والدته يفيد بأمر اعتقاله، ومنذ ذلك التاريخ وهي في محاولات بحث مضنية عنه.
وتابعت القماش الي أنها علمت مؤخراً ان محمد مسجون في سجن طره، وعندما ذهبت لزيارته في السجن، رفضت إدارة السجن السماح لها بذلك، لأنها لم تحصل علي إذن من النيابة، مؤكدة أن النيابة رفضت منحها إذنا بالزيارة؛ لأنه لا يوجد معها بيانات القضية المتهم فيها موكلها.
وختمت محامية البكري أنها لن تتخلي عن الدفاع عن محمد بكري بعد اتهامه بتفجير مديرية أمن القاهرة، مشيرة الي أن اتهامه كفيل بكشف حقيقة هذه التفجيرات ومن يقف ورائها.