دعا شيخ الأزهر في يناير 2011 الى حرية الرأى والتعبير مع التأكيد على ثقته التامة في "القيادة الرشيدة الحكيمة للرئيس مبارك والقيادات الامنية" وبعد ثلاثة أيام من اندلاع الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين نشرت جريدة صوت الأزهر يوم 28 يناير تهنئة إلى وزير الداخلية حبيب العادلي مع صورة كبيرة له لمناسبة "عيد الشرطة" وقبل ساعات من تنحي مبارك صرح الإمام الأكبر للتليفزيون الرسمي بأن التظاهرات أصبحت حراما حيث اعتبر ان النظام انتهى بتعيين اللواء عمر سليمان نائبا لمبارك
قبل أيام من يناير 2014 أصدرت دار الإفتاء بيانًا أكدت فيه أن الاحتجاجات والتظاهرات، خاصة التي تحيد عن السلمية، وتمتد فيها يد التخريب إلى منشآت الدولة وتعطيل مصالح المواطنين، محرمة شرعًا، مطالبة من وصفتهم بـ"أبناء الوطن البررة"، بعدم الالتفات إلى دعوات الصدام والتخريب التي أطلقها بعض المغرضين وتفويت الفرصة على كل من يتربص بأمن الوطن ومقدراته.
وأضافت الدار أن الصدام مع المجتمع وتبنى آراء متشددة في مسائل قد اختلف فيها العلماء، ورفض التعايش معه على النقاط المشتركة، ونبذ نقاط الخلاف ليس من الإسلام وهو محرم شرعًا، لأنه يؤدي إلى الفرقة والقطيعة المؤديتين إلى هدم مصالح العباد والبلاد