كشفت الفيديوهات المسربة لكاميرات المراقبة الموجودة في المتحف الاسلامي المقابل لمديرية امن القاهرة تورط الامن في تفجيرات التي حدثت صباح اليوم ويكشف كذب رواية الداخلية عصر اليوم من ان التفجير أنتحاري وانهم وجدوا الجثة.
ويكذب الفيديو رواية الداخلية أن السيارة وضعت بعيدا عن مديرية الأمن وأن الأكمنة أوقفتها ففجر انتحاري الموجود بالسيارة نفسه.
يذكر ان الاكمنة والمدرعات متواجدة بشكل دائم أمام مديريات الامن عكس ما تزعمه وزارة الداخلية ان الكمين يغادر الساعة 6 صباحا.
فبحسب الفيديو اختفت الأكمنة والحراسة والمدرعات المتواجدة بشكل دائم أمام وحول المبنى والتي تتواجد يوميا بحسب شهود العيان وأهالي المنطقة.
كما يظهر في الفيديو أن السيارة ركنت أمام الباب الرئيسي للمديرية حيث تتواجد حراسة دائمة دون أن تتحرك هذه الحراسة للقبض على صاحب السيارة لأن طريقة توقفها مريب.
كما يوضح الفيديو وجود فردين بجوار السيارة ثم يدخلان للمديرية دون أي موانع ثم يختفيان فيحدث التفجير.
كما ظهر في الفيديو الثاني أن من وضعوا السيارة أمام مديرية الامن تركوها بجوار الباب الرئيسي وأستقلوا سيارة ثانية دون ان يتعرض لهم احد وسط أختفاء واضح للاكمنة.