ذكر المستشار وليد شرابي المتحدث بإسم حركة قضاة من أجل مصر أن "هدف المؤسسات الأمنية في تفجير اليوم استدعاء الحالة النفسية للضباط والجنود؛ بأنهم مقبلون على خطر حقيقى يهدد أرواحهم".
وأضاف شرابي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي – فيس بوك – أن "هناك عدة أهداف أخرى لهذا التفجير منها: إلصاق تهمة الإرهاب بالثوار وتشوية الثورة، وإحداث حالة من الصدمة في نفوس المصريين لعدم التفاعل بشكل إيجابى مع الثورة".
وأضاف شرابي أن "تكرار الأحداث بهذه الصورة يمهد الطريق لإنشاء التحالف الدولي المزمع إنشاؤه لمكافحة ما يسمى بالإرهاب، كما أن وقوع الضحايا من الأبرياء في صفوف رجال الشرطة يمهد الطريق لرد فعل عكسي ضد الأبرياء في صفوف الثوار".