في مشهد يعود بنا بثورة يناير 2011، وتحديداً جمعة الغضب في 28 يناير، تستعين وزارة الداخلية في حكومة الإنقلاب العسري بمجموعات القناصة، لتأمين مراكزها في كل محافظات مصر إستعدادا للتظاهرات المرتقبة اي دعا إليها الإخوان والقوى الثورية المناهضة للإنقلاب العسكري، ومن المتوقع أن يتم قنص المتظاهرين الذين يقتربون من القسم.
وتشهد مديريات الأمن بمحافظات مصر حالة من الاستنفار الأمني ، تنفيذًا لخطة وزارة الداخلية في تأمين الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، بعد دعوات الإخوان ومؤيدي الشرعية، لإستكمال التظاهر في ذلك اليوم كاحدى خطوات التصعيد لإسقاط الإنقلاب الغاشم.
كما تم نشر قوات أمن مركزي بالإضافة إلى قوة قسم الشرطة الأساسية، مزودة بعناصر قتالية وقناصة تعتلي أسطح المباني للتعامل الفوري بالرصاص مع أي محاولات الاقتحام، وفقًا لما يخوِّله لها القانون في الدفاع عن النفس، لافتًا إلى أنه سيتم نقل المحتجزين إلى السجون العمومية، وتشديد الإجراءات الأمنية على مخازن الأسلحة.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عن الدفع بـ 260 ألفًا من رجال الشرطة لتأمين الاحتفال بمحافظات الجمهورية، و180 تشكيل أمن مركزي، و120 تشكيلًا احتياطيًا، و500 مجموعة قتالية.