أكد الدكتور يونس مخيون، أن عدداً كبيراً ممن لقوا مصرعهم فى فض إعتصام رابعة لم يكونوا من الإخوان، بل من المتعاطفين من التيار السلفى وغيره، موضحا أن هيئة السلفيين تختلف عن الإخوان ولحاهم تميزهم.
وأضاف مخيون، رئيس حزب النور، فى حواره مع الإعلامى خيرى رمضان ، ببرنامج "ممكن" على فضائية "سى بى سى" أن جماعة الإخوان المسلمين كانت تخوض الانتخابات وتعقد الصفقات مع نظام مبارك، فى الوقت الذى كان السلفيون فيه داخل السجون.
يذكر أن حزب النور أحد شركاء الإنقلاب العسكري في الثالث من يوليو العام الماضي، ووقف صامتُا أمام المجزرة التي نفذتها قوات أمن الإنقلاب أثناء عملية فض إعتصامي رابعة والنهضة.
كما ظهر الوجه الحقيقي لحزب النور السلفي عندما بارك على مشروع تعديل دستور 2012 التي وضعته لجنة الخمسين المعينة من قبل الإنقلاب ، مخالف بذلك ما زعم أنه شارك في الإنقلاب للحفاظ على مواد الهوية الإسلامية في الدستور، ذلك الأمر الذي لم يتحقق في لجنة الخمسين بعد إلغاء المادة 219 من دستور 2012، والي كانت المادة المفسرة لمادة الهوية، حيث إعترض عليها العلمانيون و ممثلي الكنسية في لجنة الخمسين الاخيرة.