وافق أعضاء مؤتمر الحوار الوطني في اليمن على نظام اتحادي جديد للبلاد، ما يفتح الباب أمام وضع دستور جديد وإجراء انتخابات بعد عامين من استقالة الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وقالت وكالة دويتشه فيليه الألمانية أن الجلسة العامة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل أقرت"وثيقة الحوار الوطني" بعد التصويت بالإجماع على ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار والبيان الختامي.
وأضافت الوكالة أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قال"لن نخيب ظن شعبنا بنا ولن نقبل أن تظل هذه الوثيقة مجرد حبر على ورق بل سنعمل على تنفيذها بصورة دقيقة وحرفية وبشكل متدرج خلال الفترة القادمة بعد أن تأخذ بعدها الدستوري وتحظى بموافقة شعبنا العظيم عليها عند الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد الذي سيتم تشكيل لجنة صياغته عقب انتهاء أعمال هذا المؤتمر".
وقالت الوكالة في سياق ذي صلة،أن الفصائل السياسية مددت فترة رئاسة عبد ربه منصور هادي لمدة عام آخر ووافقت على نظام اتحادي جديد للبلاد في مؤتمر الحوار المدني الذي اختتم لثلاثاء. وكان من المقرر أن تنتهي فترة الرئاسة في فبراير شباط. وجرى تفويض الرئيس أيضا بتعديل الحكومة وإعادة هيكلة مجلس الشورى لمنح الجنوب والحوثيين في الشمال مزيدا من التمثيل. ومن المقرر أن يشرف الرئيس أيضا على صياغة دستور جديد لليمن.