قال د. جمال عبد الستار أستاذ الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر إن الجمعة القادمة ستكون "جمعة الخلاص" وإن "الحشد سيكون مزلزلا لأركان المبطلين" وسيكتب "يوما جديدا في تاريخ بلادنا".
ونادى عبد الستار الذي شغل منصب وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعاة بأن تكون الجمعة المقبلة "صرخة تبطل سحر الكهنة والإعلاميين، ولتكن حقا يدمغ باطل الظالمين، ولتكن ناراً تحرق من قتل الراكعين الساجدين، وحرق أجساد الشهداء والمصابين، فلتكن إعلاناً لسيادة الشعب، وسقوطاً لزبانية العسكر، فلتكن عودة للحق وإزهاقاً للباطل، فلتكن وحدة للشعب وإفشالا لمشروع تقسيمه، فلتكن تطهيرا ثورياً قبل أن تكون تطويرا حضارياً، فلتكن يوماً للحرية يسعد فيه الشعب بثورته، وتسعد فيه البلاد بتحطيم أسوار الظلم، ولتكن يوم الحرية للأسرى من سجون الظالمين، ولتكن يوم وحدة لجميع الوطنيين المخلصين، ولتكن يوم إفشال لمؤامرات الصهاينة وأذيالهم من كلاب الإمارات وأعوانهم في الخليج، فلتكن الجمعة عيدا كما أرادها الله في الأرض والسماء، ولتكن يوم خزي للشياطين، ويوم عز ونصر للمؤمنين".
كما طالب بالوفاء لعهود الشهداء عبر إسقاط "حكم العسكر": فهيا بنا نفي بعهد الشهداء، ونسلك طرق السعداء، فلا مجال للخزي بننا، ولامكان للإحباط في نفوسنا، فقد عاهدنا ربنا وإخواننا أننا لن نستسلم للطغاة، ولن تسجد لغير الله الجباه، فلن نحيا إلا كما أعلناها مرارا، إما سعداء وإما شهداء.. وغدا بإذن الله يشرق صبح جديد …ويسقط يسقط حكم العسكر".