وأضاف " ثم تحدث حازم قائلا " إن المحكمة تمنعنى من الدفاع عن نفسي لثالث جلسة وتمنعني من الكلام ، احنا مش فى خناقة على قهوة مع ثلاثة قاعدين على منصة ، احنا فى قضية يلزمها تحقيق دفاع ودفوع هيا مش خناقة "..فأشار رئيس المحكمة لسكرتير الجلسة قائلًا : اثبت إنه قال علينا ثلاثة قاعدين على قهوة..ثم قام محامي غلس بينه وبين المحكمة سوء تفاهم " أحمد حلمي " وطلب من المحكمة تفسير ما طلبته النيابة بتوقيع اقصى عقوبة وهل المحكمة تباشر بنفسها جنحة الإهانة.. فقرأ رئيس المحكمة المدون بمحضر الجلسة مرة أخرى والمحكمة قررت تحريك الدعوى العمومية قبل المتهم ..يعنى انت بتحاكمه دلوقتى بتهمة الاهانة طب .هنا قررت ( أنا المحامى الغلس ) رد المحكمة .. أقوم أرده المحامين يكتفونى ياعم سيبني أرد أهله .. اتكاتروا عليا ومنعوني من رده..ونشبت مشاجرة أخرى بيني وبين المحكمة اقعد يا أستاذ مش قاعد أنا حر مش أنا القضاء الواقف حافضل واقف كده اقعد ما تقعدش قلبت خناقة..تعمد رئيس المحكمة تضليل المحامين سألته بشكل مباشر هل تباشر بنفسك قضية إهانة هيئة قضائية فتعمد الاجابة بطريقة غير مباشرة..ثم اختتم كلامه المحامين لهم طلبات..وصحتها كان يجب أن يحيطنا علماً بالمرافعة في الدعوى الجديدة هو قالها طلبات وصحتها المرافعة وليس الطلبات..ثم قام برفع الجلسة فى بنج كامل فاصل بيننا وبين القفص عاملين طوق أمني حوليه مش عارفين نكلم بعض اضربت اقف فوق البنج وأنادي لحازم رده يا حازم..قلت لهيئة الدفاع بشكل واضح الراجل ده داخل المداولة يسبب حكم وحايخرج يرزعنا سنة وانتوا مانعيني عن رده سيبوني أرده..كل ده ومحدش فى القاعة عارف فى قضية ولا لأ المحكمة هتحكم فيها ولا تحيلها للنيابة .. ولا حد اترافع ولا في قضية اتقيدت أصلًا."
نشر المحامي أحمد حلمي شهادته على تفاصيل ما حدث من اجراءات داخل قاعة محكمة الجنايات المنعقدة بالتجمع الخامس ، أثناء نظر قضية إهانة القضاة المتهم فيها ، الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل .
وجاءت تفاصيل شهادته كالتالي"هذا بيان عن الفضيحة التى حدثت بجلسة أمس فى قضية حازم أبو اسماعيل نبدأ فيها برواية ما حدث فى الجلسة التي انعقدت 4.5ظ نظراً لانشغال القاعة بقضية أحمد ماهر ومحمد عادل واستمرت حتى7م"
وتابع " مع بدء الجلسة تكلم أ / مجدى راشد – المحامى ، فاستكمل الحديث الذى لم يكتمل بالجلسة السابقة عن الدفع ببطلان انعقاد الجلسة فى معهد أمناء الشرطة وتحدث عن أن انعقاد المحكمة باطل وتبطل معه كل جلسات نظر الدعوى السابقة وعددها أربعة جلسات بالطبع البداية المعتادة عند بدء إجراءات الجلسة قامت المحكمة بالنداء على المتهم فامتنع " حازم صلاح أبو إسماعيل " عن الرد عليها كالعادة فى كل جلسة
وأردف " ومرة أخرى طلب مجدى راشد من المحكمة أن تقوم بحصر المتواجدين فى القاعة وإثباته فى محضر الجلسة إعمالاً للدفع بانعقاد الجلسة فى غير علانية،فقامت المحكمة بعد المتواجدين وأثبتت وجود 50 فرد شرطة بالملابسة العسكرية و 2 صحفيين من الوفد و13 محامي وزوجة حازم أبو إسماعيل وأبنائه الثلاثة"
وقال " إن أبو إسماعيل قاطع المحكمة قائلًا " إن ما يثبت عكس المطلوب فلا بد من توضيح أنه لا يتواجد بالقاعة غير المصرح له بالدخول وهذا يخالف مبدأ علنية الجلسات ".صاح رئيس المحكمة موجهاً كلامه لحازم انت ما تتكلمش إلا لما المحكمة تسمح لك بالكلام ، فصاح حازم أيضا " أنا حاتكلم وأدافع عن نفسي زي ما أنا عايز ". فقال رئيس المحكمة إذا أحدثت شغب فى الجلسة حاطردك ..فرد حازم " هذه ثالثة جلسة يزور محضر جلستها وأمنع من الحديث والدفاع عن نفسي ".
وتابع المحامي " دار هذا الحوار الصاخب وسط زعيق من رئيس المحكمة وزعيق مقابل من حازم حتى تحول الأمر الى خناقة ، حتى قال رئيس المحكمة مجلس القضاء له احترامه ، فرد حازم " أنا مش معترف إنى في مجلس قضاء أصلًا ، فأثبت فى محضر الجلسة أنه قال أنا مش معترف انى فى مجلس قضاء أصلًا " وانتوا مش قضاة ، وهذا تزوير آخر فى محضر الجلسة ، ثم أثبت فى محضر الجلسة أن ما ارتكبه المتهم يعد جريمة اهانة لهيئة قضائية والمحكمة تتصدى له عملًا بنص المادة 244 من قانون الإجراءات".
وقال "قررت المحكمة تحريك الدعوى الجنائية قبل المتهم ، ثم نادى للنيابه فقام وكيل النيابة وقال النيابة تطلب توقيع أقصى عقوبة على المتهم ، وقام الأستاذ كامل مندور المحامي وحاول يشرح للمحكمة أن عدم الاعتراف بمجلس القضاء هو ذاته الدفع ببطلان انعقاد الجلسة وهذا دفع قانوني"
وأضاف " ثم تحدث حازم قائلا " إن المحكمة تمنعنى من الدفاع عن نفسي لثالث جلسة وتمنعني من الكلام ، احنا مش فى خناقة على قهوة مع ثلاثة قاعدين على منصة ، احنا فى قضية يلزمها تحقيق دفاع ودفوع هيا مش خناقة "..فأشار رئيس المحكمة لسكرتير الجلسة قائلًا : اثبت إنه قال علينا ثلاثة قاعدين على قهوة..ثم قام محامي غلس بينه وبين المحكمة سوء تفاهم " أحمد حلمي " وطلب من المحكمة تفسير ما طلبته النيابة بتوقيع اقصى عقوبة وهل المحكمة تباشر بنفسها جنحة الإهانة.. فقرأ رئيس المحكمة المدون بمحضر الجلسة مرة أخرى والمحكمة قررت تحريك الدعوى العمومية قبل المتهم ..يعنى انت بتحاكمه دلوقتى بتهمة الاهانة طب .هنا قررت ( أنا المحامى الغلس ) رد المحكمة .. أقوم أرده المحامين يكتفونى ياعم سيبني أرد أهله .. اتكاتروا عليا ومنعوني من رده..ونشبت مشاجرة أخرى بيني وبين المحكمة اقعد يا أستاذ مش قاعد أنا حر مش أنا القضاء الواقف حافضل واقف كده اقعد ما تقعدش قلبت خناقة..تعمد رئيس المحكمة تضليل المحامين سألته بشكل مباشر هل تباشر بنفسك قضية إهانة هيئة قضائية فتعمد الاجابة بطريقة غير مباشرة..ثم اختتم كلامه المحامين لهم طلبات..وصحتها كان يجب أن يحيطنا علماً بالمرافعة في الدعوى الجديدة هو قالها طلبات وصحتها المرافعة وليس الطلبات..ثم قام برفع الجلسة فى بنج كامل فاصل بيننا وبين القفص عاملين طوق أمني حوليه مش عارفين نكلم بعض اضربت اقف فوق البنج وأنادي لحازم رده يا حازم..قلت لهيئة الدفاع بشكل واضح الراجل ده داخل المداولة يسبب حكم وحايخرج يرزعنا سنة وانتوا مانعيني عن رده سيبوني أرده..كل ده ومحدش فى القاعة عارف فى قضية ولا لأ المحكمة هتحكم فيها ولا تحيلها للنيابة .. ولا حد اترافع ولا في قضية اتقيدت أصلًا."
وتابع " ثم خرجت المحكمة للقاعة لتنطق الآتي : قررت المحكمة نسخ صورة من محضر الجلسة وقيدها برقم جنحة وحكمت بحبس المتهم سنة مع الشغل في إهانة هيئة قضائية..وفي موضوع جناية لتزوير قررت التأجيل لجلسة بعد باكر 22 يناير لفض الأحراز وسماع شهود الاثبات . ..رفعت الجلسة..في مجال التعليق القانونى على هذه المسخرة نورد الآتي :
أولًا : أن المحكمة وإن صح تهمة إهانة هيئة قضائية لا يجوز لها أن تنظر الدعوى ولكن كان عليها نسخ صورة محضر الجلسة وإحالته للنيابة للتحقيق
.ثانياً : إن صحت تهمة إهانة هيئة قضائية فلا يجوز لهذه المحكمة نظرها لأنها هي نفسها المجني عليها مما يعنى أنها أصبحت خصم وحكم بما يفقدها صلاجيتها .
ثالثاً : إن جريمة إهانة هيئة قضائية جنحة تنظرها محكمة الجنح ويستأنف حكمها أمام محكمة جنح مستأنفه ثم النقض بينما المحكمة التى حكمت محكمة جنايات.
رابعاً : إن المحكمة تصدت لتحريك الدعوى ونسخت المحضر وقيدته برقم جنح وحكمت فيه في ربع ساعة فقط بما يعد مسخرة قانونية.
خامساً : إن المحكمة وهى تجمع بين صفتي الخصم والحكم لم تسمع دفاع المتهم ولم تسمح للمحامين بالمرافعة وحكمت دون دفاع بما يعد مسخرة قضائية "
وأضاف " ملحوظة : بناء على هذه المسخرة وبموجب محضر جلسة اليوم نشأت خصومة بين المحكمة والمتهم تفقد معه المحكمة صلاحيتها لنظر الدعوى الأصلية ملحوظة أخرى : المحكمة نطقت الحكم حبس سنة مع الشغل علماً بأن الشغل تم إلغاؤه منذ سنوات وصحة اسمها سنة مع النفاذ .. تقدم قررت هيئة الدفاع رد المحكمة فى جلسة 22 يناير مالم تستشعر الحرج وتتنحى عن نظر الدعوى من تلقاء نفسها.. أما عن حازم أبو إسماعيل فقد علق بعد الجلسة قائلا : " ولا تفرق معي سنة انشالله يبقوا عشرة والجلسة الجاية حاهزقه برضه وهذا الحكم لا يساوي شىء ".
وقال " الخلاف الذى حدث بيني وبين هيئة الدفاع أنني كنت أرى رد المحكمة قبل رفع الجلسة بينما هم يرون تركه يحكم حتى تتوافر حالة عدم الصلاحية للخصومة .هيئة الدفاع ترى أن سبب الرد بهذه الطريقة أصبح إجبارى وواضح عكس الحالات السابقة وأنا مصمم على إنه كان يجب رده قبل أن ينطق الحكم فى كل الاحوال ما ارتكبه رئيس المحكمة اليوم يعد بكل المقاييس فضيحة قانونية وقضائية وسيكون لنا لقاء مع هذه الفضيحة على " نطاق دولي " فيما بعد .أما هذا الحكم المسخرة فهو حكم فى جنحة صادر من محكمة غير مختصة وهي محكمة جنايات ، وطالما صدر من محكمة جنايات فيجب الطعن عليه أمام محكمة النقض.. وفى حقيقته هو حكم منعدم صادر من محكمة غير مختصة وفى غير دعوى وبغير الإجراءات التي رسمها القانون ولا يساوي ثمن الحبر الذي كتب به ."
واختتم " أما عن حازم صلاح أبو إسماعيل فرسالته الوحيدة عند دخوله الى القاعة حيث قام بالخبط بيده على قضبان القفص وقال " سينكسر هذا الحاجز قريباً جداً "رئيس المحكمة ظهر مبيتا النية من أول لحظة ومتحفزاً .. ويبدوا أنه علم أنه لن يستطيع الحكم فى قضية التزوير فقرر يحكم علينا أي حكم وخلاص."