في مفاجئة من العيار الثقيل ظهر فيديو مصورة بكاميرا أحد ضباط الجيش يظهر فيه الجيش أثناء ثورة 25 يناير يشرف على فتح سجن بجوار محافظة البحيرة بمساعدة أهالي المساجين بعد انسحاب الشرطة من 17 سجن بالجمهورية حيث بدأ فتح السجون بعد نزول الجيش يوم 29 يناير.
وبحسب الفيديو المتداول اليوم يظهر بوضوح ترك الجيش للأهالي يقومون بفتح أحد بوابات السجن وسط تواطوء واضح على ذالك كما يظهر في الفيديو عدم وجود عناصر أمنية بعد انسحاب الشرطة يوم 28 يناير.
كما يظهر في الفيديو مدرعات ودببات في محيط السجن دون أن تقوم بمنع فتح السجن الذي يظهر بوضوح أنه سجن مركزي أسوارة وبواباته كبيرة.
ويؤكد الفيديو صدق رواية الرئيس محمد مرسي من أن الشرطة انسحبت وتركت السجون للأهالي وأن الجيش كان متواجد وترك السجون تفتح دون أن يمنع هذا وليس كما يتهم البعض حركة حماس بفتح السجون.
يذكر انه حتى الان لم يظهر فيديو يثبت اقتحام حماس أو انصار جماعة الاخوان لاي سجن في الجمهورية وما يتم تناقله هي روايات من شخصيات مختلفة وأتهامات من وزارة الداخلية بدون دليل عكس مئات التسجيلات الموجودة على موقع اليوتيوب التي تثبت مؤامرة الشرطة لفتح السجون وأشعال الفوضى لافشال ثورة يناير وأعادة الثوار لبيوتهم بحجة أنهيار الامن.
