أعلنت دولة قطر سحب سفيرها في القاهرة أول شهر فبراير المقبل، وذلك لرغبة السفير في التقاعد بعد أن أمضى «40 عاما» في العمل الدبلوماسي -بحسب قولها-.
من جانبها، اكتفت حكومة الانقلاب بإطلاق الصحف والقنوات الفضائية على دولة قطر، من ضمنها ما نشره موقع الأهرام العربي مقالاً مطولا وصف فيه دولة قطر بـ"الدويلة المارقة" إضافة إلى العديد من الاتهامات غير المنطقية لتحسين صورة حكومة الانقلاب التي وقفت عاجزة عن الرد على قرار قطر المفاجيء.
ورغم مساعي دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأشهر الماضية في احتواء الأزمة بين القاهرة والدوحة والتي تفاقمت بسبب دعم وتأييد السياسة القطرية للثورة المناهضة لحكم العسكر، فى مصر منذ ثورة 30 يونيو، ومن قبل في 25 يناير 2011، إلا أن دولة قطر أصرت على موقفها في دعم مناهضي الانقلاب العسكري وقررت سحب سفيرها في خطوة يقول خبراء إنها إستباقية كان من المفترض أن تقوم بها مصر، لكنها اكتفت باستدعاء السفير للتشاور ردًا على ما أسمته التدخل القطري في الشئون المصرية خوفًا على مصالحها مع قطر.
مقال اليوم في الأهرام العربي الخاص بدولة قطر بسبب سحب السفير