صرحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون عن تطلع الاتحاد لرؤية نتائج التصويت على الدستور المصرى وما يليها من انتخابات مؤكدة تطلع الاتحاد الأوروبى لاستمرار علاقاته مع مؤسسة الحكم المصرية القادمة.
وقالت آشتون – فى مؤتمر صحفى بالرياض الليلة الماضية- إن أحد أهم دوافع جولتها الخليجية هو رغبتها فى التحدث مع الخليجيين عن الاتفاقية النووية مع إيران، مؤكدة أن جميع لقاءاتها مع المسئولين الخليجيين شددوا خلالها على أهمية تنفيذ هذه الاتفاقية والتقدم فيها الأمر الذى سيعد دفعة للأمام من أجل الوصول إلى اتفاق كامل.
وعن إمكانية فرض حلول على الأرض فيما يخص الأزمة في سوريا، أكدت آشتون أهمية أن يكمل "جنيف ٢" ما تم التوصل له في "جنيف ١"، مشيرة إلى أن مبعوث السلام الأخضر الإبراهيمى أوضح ذلك بشكل جلي، معربة عن أملها أن يكون "جنيف ٢" نواة لبداية وقف القتال فى سوريا.
ولفتت كاثرين آشتون إلى أن "جنيف ٢" حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط سيتبعها مباحثات يقودها الأخضر الإبراهيمى مع المعارضة السورية والنظام السورى وما الذي يجب عمله على الأرض بمعنى التطبيق العملى للاتفاقية، مشيرة إلى أن الوضع على الأرض في سوريا "معقد جدا".
وحول العوائق التي تواجه جهود السلام في الشرق الأوسط، أشارت آشتون إلى تأكيدات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حول جهوده بشأن عملية السلام .. وأضافت "لا يجب الحديث في الوقت الحالي عن العقبات بل يجب التركيز على الجهود للوصول إلى النجاح".