قال عضو الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية عن الحركة التركمانية زياد حسن، إن 40 عضوا على الأقل فى الائتلاف، وهو من بينهم، قدموا استقالاتهم بشكل خطى من عضوية الائتلاف، وذلك لعدة أسباب، موضحا أن المستقيلين سيتلون بيانا بهذا الخصوص الثلاثاء.
وأكد حسن، فى تصريحات صحفية، أن المنسحبين يمثلون كلا من الحركة التركمانية، ومنتدى رجال الأعمال، والمجالس المحلية، والمجلس الأعلى لقيادة الثورة، وأعضاء من هيئة الأركان، فضلا عن عدد من الشخصيات الوطنية.
وأوضح حسن، أن أسباب استقالته هى، "بعد الائتلاف عن الشارع الثورى، والانفصال عن واقع الشعب فى الداخل السورى، إضافة إلى المشكلة البنيوية فى الائتلاف، والمتمثلة بسيطرة فئات معينة، بعضها بعيد كل البعد عن الثورة، وعن تطلعات الثوار السوريين".
وأضاف حسن أيضا أن أسباب الاستقالة هى "عدم وجود أفق لأى انفراج أمام ما يعانيه الائتلاف من مشكلات بوجود القيادة الحالية"، لافتا إلى أن "هناك مشروع عام يسود بلدان الربيع العربى والمنطقة برمتها، ويتلخص هذا المشروع بالقضاء على التيارات الوطنية الراغبة بالقضاء على الديكتاتورية، وتحقيق التنمية فى البلاد".
ومضى حسن قائلا "نرى فى الحركة التركمانية بأن الائتلاف يسير باتجاه خدمة هذا المشروع المعادى لأمتنا جمعاء، وذلك عبر مسرحية ما يسمى بـ"جنيف2".