في الدول المتقدمه تتوالي الحكومات والرؤساء ولا تنكر دور الحكومات السابقة لها مهما كان الاختلاف السياسي معها أما ما يحدث في مصر منذ الانقلاب العسكري فإنه بالرغم أن الحكومة الحالية عندما تبحث عن إنجازاتها تجد أنه تطبيق فقط للمشاريع التي أقرتها حكومة الدكتور هشام قنديل بداية من الكروت الذكية ومرورا بمشروع قناة السويس .
حكومة قنديل تخطط وحكومة الانقلاب تنفذ
بدأت حكومة الانقلاب في اعتبار مشروع قناة السويس الذي عكفت عليه حكومة قنديل وعقدت لأجله المؤتمرات وبدأت التسويق له وكانت علي وشك التعاقد مع عدد كبير من المستثمرين لبدأ تنفيذ المشروع والذي أتت بعدها حكومة الببلاوي لتعتبره المشروع القومي لمصر محاولة التأكيد أنه لس له علاقة بما تم طرحه سابقا.
وقال حازم الببلاوي رئيس الوزراء بحكومة الانقلاب أنه من المنتظر أن يعرض المخطط النهائي لمشروع تنمية إقليم قناة السويس على مجلس الوزراء في غضون تسعة أشهر.
وتابع الببلاوي ـ خلال الاحتفال بتدشين طرح كراسة الشروط الخاصة بمشروع إقليم قناة السويس- اليوم الاثنين بالقول إننا نبدأ الخطوات العملية لمشروع مصر المستقبل بالاعلان عن أسماء التحالفات الاستشارية المؤهلة لشراء كراسة الشروط والتي جاء اختيارها طبقا للمعايير الموحدة .
فيما اعلن رئيس هيئة قناة السويس الفريق إيهاب مميش أن تدشين مشروع قناة السويس يعتبر انطلاقة جديدة للاقتصاد القومى المصرى بنظرة مستقبلية علمية شاملة للتطوير .