قالت وكالة الأمن القومي الأمريكية إن أعضاء الكونغرس يتمتعون بنفس حماية الخصوصية ككافة الأشخاص بالولايات المتحدة"، وذلك في معرض رد الجهاز الأمني على استفسار سيناتور حول ما إذا تجسست الوكالة الأمنية على الأعضاء.
وحسبما أوردت "CNN" كان السيناتور المستقل عن فيرمونت، بيرني ساندرز، قد بعث، الجمعة، بخطاب يدعو فيه الوكالة إلى توضيح إذا ما تجسست على أعضاء الكونغرس أو أي من المسؤولين الرسميين.
وحدد في رسالته التجسس على النحو التالي: "جمع بيانات من مكالمات من هواتف رسمية أو شخصية، أو محتويات من مواقع إلكترونية تمت زيارتها، أو رسائل إلكترونية مرسلة، أو جمع أي بيانات من طرف ثالث لم يكشف عنها للعامة في المسار النظامي للأعمال."
وردت وكالة الأمن القومي، التي فضح المتعاقد السابق الذي عمل بها، إدوارد سنودن، عن عمليات تجسس واسعة تقوم بها بالداخل والخارج، بالتأكيد على أن "أعضاء الكونغرس لهم نفس حماية الخصوصية التي يتمتع بها الجميع بالولايات المتحدة"، دون التطرق بشكل مباشر لاستفسار السيناتور.
وأضافت في البيان، الذي حصلت CNNعلى نسخة منه: "سنواصل العمل لضمان بأن جميع أعضاء الكونغرس، ومن ضمنهم السيناتور ساندرز، لديهم معلومات حول مهمة وكالة الأمن القومي وسلطاتها وبرامجها لتقديم معلومات متكاملة بشأن واجباتها."
ويشار إلى أن النائب العام الأمريكي، أريك هولدر، سبق وأن راوغ في الإجابة على سؤال مشابه أثناء جلسة استماع بالكونغرس الصيف الماضي، مشيرا إلى أن الوكالة لا "تعتزم" التجسس على الكونغرس، لكنه نصح بمناقشة الأمر بخصوصية.