حذر القيادي الصهيوني إيهود باراك في لقاء مع الإعلامية الأمريكية كريستيان أمنبور من جماعة الإخوان المسلمين، وخطرهم على الكيان الصهيوني والمنطقة، وأن الجميع حريص ألا تقع مصر في قبضتهم.
وبحسب اللقاء المتداول اليوم بصفحات التواصل الاجتماعي، والذي يرجع تاريخه يوم تنحي مبارك – يقول أيهود براك:" الجميع داخل مصر وخارجها حدد أن العدو هو الإخوان المسلمون من أول يوم، وضمان العلمانيين للتأييد الغربي كان في إبراز هذه العداوة".
وقال باراك:" لا أرى أن شيئا مما حدث في إيران سيحدث في مصر، وأعتقد أنهم سيقيســون أبعــد مســـافة يمكنهم الوصول إليها ليتمكنوا من عمل توازن بين عنصريين رئيسيين:من جهة: المضي قدما نحو إصلاحـات كبيرة وملموسة لانفتاح الحياة السياسية، والحياة في كل مصر بشكل عام.
ومن جهة أخرى التعرف على كيفية تجنب الوقــوع كفريسة لمتطرفين مثل الإخوان المسلمين أو غيرهم، والذين عادة ما ينتظرون على جوانب الطريق استعداداً للانقضاض".
وأضاف مكملا: "قبـل كل شــيء أريـد أن أذكـر أنني لا أشعر أن العلاقة بين إسرائيل ومصر تقع تحت أي تهديد، أو أن هنــاك أي نــوع من المخـــاطر التشغيلية تلوح لنا قاب قوسين أو أدنى، قد يكون هناك بعض القضايا البسيــطة، أو العـواقب أو الآثـار أو الإشارات لكنها ليست القضية المحورية الآن، سنهتم بأمننا بأنفسنا".
وأورد: "عـادة في الثــورات، إذا كــان هنـاك عنـف، تتفجر المشاعر المثالية في اللحظات الأولى. ثم فيما بعد، عاجلاً لا أجلا، سيصل للسلطة الفريق الأكثر تجانساً وتركيزاً، والفريق المستعد أن يقتــل أو يتـم قتلــه إذا تطلب الأمر، وهذا هـو ما يجب أن نتجنبـه في مصــر لأنه قـد يمثـل كــارثـة للمنطقـة بأسـرهـا".