طالب حزب مصر القوية سلطة الانقلاب بالتنحي حفاظا على دماء المصريين من الامن والمتظاهرين كما طالبت من قبل بتنحي حفاظا على دماء المصريين.
وقالت في بيان رسمي:"دماء المصريين صارت دون الماء قدرا يبدو أن دماء المصريين تحت ظلال الدولة الأمنية قد صارت دون الماء قدرا، ويبدو كذلك أن أجهزة هذه الدولة الأمنية قد أصبحت أكثر شبقا لإزهاق الأرواح من أي عهد ديكتاتوري مضى".
وأضاف:"هل نستطيع أن نقول أننا نعيش حقا في “دولة” بمعناها المتعارف عليه في بلاد العالم الحر، حيث الدولة هناك خادمة للمواطن لا قاتلة له، وحيث الدولة مسؤولة عن حماية المواطنين لا إزهاق أرواحهم، وحيث القانون الساري على الجميع لا القانون المفصل للخاصة".
وقالت:"آلاف الأرواح التي أزهقت منذ الثالث من يوليو على يد هذه الدولة أو بسبب تقصيرها البالغ، وآلاف المساجين القابعين المنتهكين في السجون بلا دليل ولا بينة، ومئات القضايا الملفقة بلا سند ولا برهان! أي دولة هذه التي يريدون إقناعنا بأنهم سعوا لحمايتها في الثالث من يوليو؟! هل كانوا يقصدون دولة مبارك وعصابته؟ أم كانوا يقصدون دولة الفساد اللا متناهي؟ أم كانوا يقصدون دولة الظلم والطغيان في ثوبها الجديد؟ أم كانوا يقصدون دولة اللا حقوق واللا حريات؟ أي عبث هذا الذي يحدث في مصر؟ ".
وأوضحت:"أي سياسة من الممكن أن تمارس في مثل هذه الأجواء الإجرامية والفوضوية المقابلة؟ إن مصر يقودها حاليا مجموعة فاقدة للعقل والبصيرة؛ حيث لم تكتف فقط بانتهاكاتها البالغة لحقوق المصريين الإنسانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولكنها تجرنا جرا إلى حالة احتراب أهلي حقيقي بما يهدد مستقبل هذا الوطن وسلمه الاجتماعي".
وختمت البيان بقوله:"إننا في حزب “مصر القوية” نعزي شهداء الوطن الذين صاروا يتساقطون كل يوم سواء من المعارضين أو من رجال الأمن، ونطالب بتنحي هذه السلطة حفاظا على أمن الوطن وحرصا على مستقبله".