قال الشيخ مشاري راشد: " لست مع السيسي ولا مع مرسي وردي جاء بسبب من حاول إلزامي بالدفاع عنه فبينّت أني لا أدافع عن الفريقين فلا أبيح دماء الإخوان ولا أدافع عن منهجهم".
جاء هذا في حديثه عبر موقع التواصل الاجتماعي – تويتر – بعد نقد من مؤيدي الشرعية له، ولموقفه من الانقلاب في مصر، والذي قال عنه حزب النور أنه يوافق رؤيته السياسية عندما قام بنشره علي صفحته.
حيث صرح الشيخ العفاسي في فيديو له قبل أيام أن موقفه من الأحداث بمصر واضح، وهو "الدعوة للإصلاح بين الفريقين"، مُستشهداً بآيات من القرآن الكريم وهي: "وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا"، و"إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ".
وأضاف:"عندما تريد محبة الناس لابد أن تزهد فيما عندهم، ومن الواضح أن الخلاف كان على سلطة"، مشيراً إلى آيات في سورة الأنفال، وأوضح أن "الأنفال هي الغنائم أي المال، والمال والجاه جدير باختلاف الناس واقتتالهم، وهو أكثر ما يحرص عليه الناس للأسف"، على حد قوله.
وتابع العفاسي: "أنا لست سياسيًا، ولكن معروف في بديهيات السياسة أنه ممكن أن ترجع خطوة للوراء، فتقدمك 10 خطوات إلى الأمام، وليس اللي حصل من تهييج وتأجيج الناس، وانزلوا إلى الشارع، وخليكو في رابعة وغيرها".
وأضاف: "لست مع أحد الفريقين.. كلا الفريقين مسلمين، والواجب علينا أن نصلح بينهم"، مشيراً إلى "موقف بعض الصحابة الذين اعتزلوا الفتنة بين علي بن أبي طالب ومعاوية رغم أن الحق كان مع علي".
واستطرد الشيخ السعودي قائلا: "أرفض الاصطفاف مع أي فريق سياسي، وهذا موقفي وقت الخلاف السياسي في الكويت أيضا".
وأنهى العفاسي كلامه في الفيديو بقوله: "هذا ينافي الدين والإنصاف.. ما يصير أدافع أو أهاجم طائفة قولاً واحداً".