أكدت الأمم المتحدة أن ثمة أدلة على وقوع أعمال وحشية بحق مدنيين وجنود أسروا خلال الصراع الدائر منذ حوالي أسبوعين في جنوب السودان.
وأعربت المنظمة الدولية عن أملها في أن تسفر محادثات سلام – وافق طرفا النزاع على إجرائها في إثيوبيا – عن وقف سريع لإطلاق النار حسبما أوردت البي بي سي
وتستمر حاليا الاشتباكات بين الجيش الحكومي والقوات الموالية لنائب الرئيس السابق ريك مشار التي سيطرت على مدينة بور الاستراتيجية.
وقتل ألف شخص على الأقل في جنوب السودان منذ إعلان الرئيس سلفاكير ميارديت عن إحباط محاولة للإنقلاب على حكومته في 16 ديسمبر/كانون الأول.
وهدد زعماء دول أفريقية بالتدخل ضد مشار إذا رفض إجراء محادثات من ميارديت.
وقال الرئيس الأوغندي، يوويري موسيفيني، المتمردين الاثنين باتخاذ إجراء عسكري، إن لم يوافقوا على وقف إطلاق النار بحلول نهاية الثلاثاء.
ويهدف لقاء ممثلي ميارديت ومشار في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، إلى نزع فتيل التوتر في جنوب السودان، بحسب ما قالته الحكومة الإثيوبية في بيان لها.
وأضاف البيان "يتوقع أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق بشأن وقف العمليات العسكرية، والحل السلمي للأزمة السياسية الحالية".
وكان مشار قد قال في وقت سابق لبي بي سي إنه سيرسل وفدا لحضور المحادثات.
وفي الوقت الذي وافق فيه على المشاركة في المحادثات، فإنه قال إنه لن يأمر قواته بوقف القتال.
وطالب مشار قبل ذلك بإطلاق سراح 11 معتقلا قبل بدء أي مفاوضات، كانوا قد اتهموا بالضلوع في تدبير الانقلاب الذي قالت الحكومة إنها قضت عليه.
ونفى وجود أي مؤامرة لقلب النظام، كما يقول رئيس جنوب السودان